تقرير الحمدي يبعث الأمل.. سميرة علي قناف زهرة تطلب المساعدة في كشف مصير والدها

أعاد تقرير سلطة صنعاء الرسمي  الخاص بجريمة  اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي الأمل إلى أسر المخفيين قسريا ممن عملوا مع الرئيس المغدور به، وفي مقدمة هذه الأسر أسرة المخفي قسريا الرائد علي قناف زهرة،قائد اللواء السابع مدرع في عهد الرئيس الحمدي وأحد رفاقه.

متابعات-الخبر اليمني:

في منشور على حسابها بالفيسبوك وجهت سميرة على قناف زهرة، ابنة المخفي قسرا الرائد علي قناف زهرة الشكر لسلطة صنعاء على تقريرها الخاص بجريمة اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي.

وأخفى نظام الإنقلاب الدموي التابع للسعودية في عهدي صالح والغشمي المئات من رفاق الشهيد الحمدي ومحبيه ، على رأسهم علي قناف زهرة،الذي اختفى يوم جريمة اغتيال الرئيس في 11 أكتوبر 1977م، وقادة حركة 15 أكتوبر عام 1978 .

وتساءلت سميرة زهرة أين والدها الذي أخفي منذ عقود ولا يعرف مصيره ما إذا كان حي أو ميت مؤكدة أن من حقها أن تصرخ ويسمع العالم صوتها.

وبينت سميرة زهرة أنها تموت قهرا كل يوم في ظل غموض مصير والدها.

وقالت:ساقف احترماً لمن سيحاول مساعدتي في كشف الحقيقية كاملة دون زيف او تظليل ..

حتى لو كان هذا الكشف وراءه أغراض سياسية !

وأضافت: فكون ان سلطة الحوثي اليوم فتحت قضية اغتيال الحمدي … فهي تستحق مني الشكر على عملها هذا !!
و هذا لا يمنعني من انتقادها كسلطة امر واقع ومتصرف في قوت الشعب اليمني وكرامته ..

ولفتت ابنة المخفي قسريا علي قناف زهرة إلى أن الحديث عن قضية الحمدي 11 اكتوبر 1977 هي حديث عن قضية اغتيال وطن بجميع أركانه، ناهيك عن اغتيال عدة اسر بفقدان راعيها ”
وأكدت ان القضايا الإنسانية(الجنائية) لا تسقط بالتقادم ، وأن قضية الحمدي لا تخص جماعة او مكون !!بل تخص دولة اليمن ..

وأشارت إلى أنها كانت تتمنى منذ 2013 ان تنفك خيوط قضية الحمدي والتي سيكشف فيها مصير والدها !!

وتابعت:الحقيقة اني لا اعول على شرعية بلهاء وخاصة وهي مازالت حتى اللحظة مرتهنة لآل سعود ..

ولكن قدر الله وماشاء فعل ..

وان تنفك القضية اليوم خيراً من عناء الانتظار للغد ..
#هرمنا_ورب_البيت

ساظل ابحث عن ابي ..
ساظل ابحث عن وطن كان اسمه اليمن السلام ..

#ابي_وطني
#اريد_ابي
#اريد_السلام
#كشف_الحقيقة_مطلبنا_تحقيق_العدالة_غايتنا
#شكراً_لسلطة_الحوثي_لفك_قضية_الحمدي