الثلاثاء الماضي وقف الملايين من اليمنيين أمام شاشات التلفزيون بعد أن بدأت القنوات الفضائية تتحدث عن بث تقرير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة عن جريمة إغتيال الرئيس الحمدي.
خاص-الخبر اليمني:
عند الثالثة عصراً كان العميد عبدالله بن عامر قد أكد أن الدائرة بصدد الكشف عن تقرير بشأن أخطر جريمة سياسية في تاريخ اليمن وبدأ في قراءة التقرير.
عبدالله بن عامر عرف كناشط وإعلامي خلال السنوات الماضية وتنقل من وسيلة إعلامية الى أخرى وكاتب معروف في الوسطين السياسي والإعلامي قبل أن يطل مرتدياً بزته العسكرية بعد عام ونصف من تعيينه نائباً لمدير دائرة التوجيه المعنوي للإعلام.
قبلها كان يشغل منصب نائب رئيس قطاع التلفزيون مديراً عاماً للأخبار وبموجب القانون فإن انتقاله الى المؤسسة العسكرية يمنحه رتبة عميد بحكم درجته الوظيفية ومنصبه.
وسبق أن أنتخب أميناً عاماً لاتحاد الإعلاميين اليمنيين وله أبحاث ودراسات عدة في التاريخ والجغرافيا وفي قراءة البرامج السنوية للحكومات السابقة ودراسة مقارنة بين رؤساء اليمن الجمهوريين.
مطلع شهر نوفمبر أهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بما قاله العميد عبدالله بن عامر في ندوة نظمتها دائرة التوجيه عن الأطماع الإسرائيلية في اليمن.
صدرت له عدة مؤلفات أبرزها كتاب تاريخ اليمن مقبرة الغزاة من جزأين الأول والثاني والذي يتناول فيه تاريخ اليمن مع قوى الغزو منذ الغزو الروماني حتى البريطاني وهو الكتاب الأكثر تداولاً في اليمن خلال العام الجاري.
وكذلك كتاب الأطماع الإسرائيلية في اليمن وتاريخ التدخل الإسرائيلي في البحر الأحمر
وكتاب سيصدر نهاية ديسمبر بعنوان أسرار اغتيال الرئيس الحمدي حقائق ووثائق
إضافة الى كتاب تاريخ التدخل السعودي في اليمن والذي يسرد فيه تاريخ العلاقات اليمنية السعودية منذ الدولة السعودية الأولى وحتى العدوان على اليمن متضمناً حقائق تاريخية عن مختلف المراحل.
وله كتاب اليمن حقائق الجغرافيا والتاريخ ضمن مشروع اليمن الإستراتيجي الذي أعلنه قبل أسابيع والذي يتضمن ترسيخ مفاهيم الأهمية الإستراتيجية لليمن بحكم حقائق التاريخ والجغرافيا وأهمية ذلك في تأسيس دولة قوية استنادا الى تلك الحقائق وعلى رأسها أن اليمن دولة بحرية.
وللكاتب بن عامر تجربة في الإعلام الاليكتروني استمرت عدة سنوات إضافة الى تجربته في التلفزيون من قناة الساحات الى اليمن الفضائية والى اللحظة.
وقام بإعداد وإخراج الفيلم الوثائقي مقبرة الغزاة من جزأين إضافة الى فيلم تنومة دماء منسية.
العلاقة مع الحمدي
يعود تاريخ إهتمام العميد عبدالله بن عامر بالرئيس الحمدي الى مرحلة مبكرة من خلال الكتابات في عدة صحف وكذلك البرامج التلفزيونية والإذاعية.
