بدأ محافظ الجوف والقيادي في حزب الاصلاح، امين العكيمي، حملة تجنيد واسعة في المحافظة، ذات ابعاد قبلية.
خاص- الخبر اليمني:
يتزامن ذلك مع تصاعد الصراع مع هاشم الاحمر بتغذية سعودية.
وقالت مصادر محلية وقبلية في الجوف إن العكيمي شكل هذا الاسبوع لواء جديد في المهاشمة يعرف بـ”لواء الشرف” ويقوده العميد جويعد بن حريدان، مشيرة إلى أن العكيمي يسعى للنهوض باللواء تسليحا وتدريبا بهدف تعزيز قواته في هذه المحافظة النفطية .
وهذا ليس اللواء الوحيد الذي يسعى العكيمي حكره على مسلحي قبائل بكيل، ففتحه ابواب التجنيد في مديريات الجوف ابرزها العاصمة الحزم يشير إلى مساعيه الاستغناء عن من يصفهم بـ”مرتزقة حاشد” في اشارة إلى قوام قوات المنطقة السادسة التي عين هاشم الاحمر قائدا لها وتضغط السعودية على العكيمي لتمكينه منها بعد وقف المرتبات.
وعدت المصادر هذه الخطوة محاولة من العكيمي لتجريد الاحمر من قواته بحكر السادسة على “بكيل”، لكن من شأنها ايضا تفجير حرب واسعة بين القياديان اللذان ينتميان إلى اكبر تكتل قبلي وتطمح السعودية لتفكيك منظومتهما.
وتعود خلافات العكيمي والاحمر إلى العام الماضي عندما رفض العكيمي السماح للأحمر الذي عين قائد للعسكرية السادسة دخول المقر في الجوف بذريعة المطالبة بمبالغ مالية تدخلت على اثرها السعودية، لكن العكيمي واصل الرفض مما دفعها لمنح الاحمر ضوء اخضر بالاعتداء على العكيمي باللطم خلال قيادة ضباط الرياض وساطة في مأرب.
وواصلت السعودية ضغوطها على العكيمي مؤخرا بسحب الياتها العسكرية من الجوف بالتزامن مع بدء الاحمر حصارا على المحافظة، في المقابل صعد العكيمي بتهديد السعودية باستئناف تصدير النفط واستدعاء قبيلة بكيل لنجدته.
