ويربط خط أنبوب “باور أوف سايبيريا” حقول الغاز في سيبيريا الشرقية بالحدود الصينية على مسافة تمتدّ لأكثر من ألفي كيلومتر. وعلى المدى البعيد، سيمتدّ الخطّ على مسافة تبلغ أكثر من 3 آلاف كيلومتر.

ويهدف أول أنبوب غاز بين روسيا والصين لإشباع الحاجة الصينية الضخمة إلى الطاقة. ويرمز المشروع إلى الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو، خصوصاً في مجال الطاقة.

وقال رئيس مجموعة “غازبروم” الروسية الحكومية أليكسي ميلر إن “الصنبور مفتوح! الغاز يدخل” إلى الصين. ووقف إلى جانبه عشرات الموظفين بزيّهم الأزرق والأبيض اللذين يرمزان إلى الشركة العملاقة.

ومن الجانب الصيني، ظهر موظفو شركة “بيترو تشاينا” شريك غازبروم في هذا المشروع، على الشاشة يرتدون اللون الأحمر يقفون في صفوف متقاربة.

ويُفترض أن تنهي الصين بناء حصّتها من الأنبوب بين عامي 2022 و2023 لنقل الغاز إلى شنغهاي.

وقال شي جينبينغ من جهته إن “تنمية العلاقات الصينية الروسية هي الآن وستكون أولوية للسياسة الخارجية لكل من البلدين”.

وأضاف “إنه مشروع تاريخي يشكل نموذجاً للدمج العميق والتعاون المفيد بشكل متبادل بين بلدينا”.

وبحسب غازبروم، عمل قرابة 10 آلاف شخص لبناء هذا المشروع غير المسبوق منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991