نشرت وكالة انباء امريكية ، الاحد، تقرير عن شن طائرات امريكية لعشرات الغارات على مواقع لمن تصفهم بالقاعدة في ابين وشبوة والبيضاء.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر في هذه المناطق بين الامارات وقوات هادي.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت الوكالة عن مسئولين يمنيين قولهم إن طائرات بدون طيار استهدفت نهاية الاسبوع الماضي سلسلة جبلية تمتد بين المحافظات الثلاث بأكثر من 25 غارة.
وتقول الوكالة نقلا عن مصادرها أن هذه الغارات وقعت الخميس، مشيرة إلى سقوط قتلى في صفوف الجماعات المتطرفة.
ومع أن الاهالي لم يسمعوا أو يشعروا باي من الغارات التي تتحدث عنها الوكالة و التي لم تؤكدها عبر مصدر امريكي لطالما كشف النقاب عن مثل هكذا عمليات بصفتها بطولات للجيش الامريكي الذي يتمرغ منذ 2015 في هذه لمناطق وقد سبق له وان نفذ عمليات انزال جوي وشن عشرات الغارات وسط ادعاء بالقضاء على القاعدة، إلا أن هذه التسريبات اثارت الكثير من الشكوك في اوساط مراقبين خصوصا وأن معاقل التنظيمات المتطرفة ومعسكراته معروفة بانتشارها في منطقة يكلا بمديرية ميفعة بالبيضاء وتتحرك في مناطق بابين وشبوة وحضرموت ومأرب وحتى عدن.
ويرى هؤلاء بان تكون الامارات التي اعادت مؤخرا نشر قواتها في شبوة تحت مسمى “مكافحة الارهاب” وراء تسريب هذه المعلومات، في محاولة للضغط على “الاخوان” للالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض لاسيما البند المتعلق بسحب قواتهم من ابين وشبوة في غضون 90 يوما من مراسيم التوقيع التي تمت مطلع نوفمبر الماضي.
ومنحت السعودية مؤخرا الامارات ضوء اخضر للعودة لتطبيق الاتفاق الذي يتعثر بفعل عرقلة “الاخوان” خطوة سحب القوات والتي تشمل ايضا حضرموت.
ويأتي الحديث عن استهداف معسكرات القاعدة مع حديث الانتقالي عن بدء “الاخوان” انشاء معسكرات للجماعات المتطرفة في ابين وشبوة والبيضاء، وهذه المناطق افشلت الوجود الاماراتي حيث اجهض الاخوان محاولة لاستنساخ الحزام في البيضاء ومؤخرا كسروا شوكة ابوظبي بهزيمة النخبة في شبوة ويتحضرون للانقضاض على اتباعها في ابين وصولا إلى عدن.
يذكر أن الامارات بررت في اغسطس الماضي غاراتها على قوات “الاخوان” على مشارف عدن بـ”مكافحة الارهاب” وخلفت فيهم نحو 300 قتيل وجريح وهذا باعتراف وزارة الدفاع في حكومة هادي.