شهدت مدينة التربة، التي يتخذها المحافظ الموالي للإمارات عاصمة لتعز، الاثنين ، المزيد من حوادث العنف المنظم.
خاص- الخبر اليمني:
يأتي ذلك وسط انباء عن اجتماع خصص لمناقشة التنكيل بـ”المحافظ” الذي يعود لمزاولة عمله لأول مرة منذ اشهر على اغترابه في العاصمة المصرية.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين قتلوا شاب يدعى اصيل محمد عبدالله الزريقي، وسط الشارع العام لمدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين.
واطلق المسلحون النار على الشاب ولاذوا بالفرار.
وجاءت الحادثة بعد يوم فقط على اختطاف مسلحين لمدير عام مديرية الشمايتين في ذات المنطقة، وفقا للناطق باسم محور تعز عبدالباسط البحر.
وتعد هذه الحوادث امتداد لسلسة عمليات بدأت مع وصول المحافظ نبيل شمسان إلى عدن قبل انتقاله إلى مسقط راسه في التربة، اليومين الماضيين، وشملت مهاجمة مسلحين من المحور لسجن الشبكة ومحكمة الشمايتين بهدف تهريب متهمين باغتيال مرافقي المحافظ ناهيك عن نقل متهمين بمقتل اللواء عدنان الحمادي قائد اللواء 35 بينهم قيادي اصلاحي إلى عدن.
هذه التطورات تتزامن مع تجهيز محور تعز حملة عسكرية لإرسالها إلى التربة بهدف السيطرة عليها تحت مسمى “التصدي للعنف”.
ومع أن الخطوة تهدف لتقيد حركة المحافظ الذي فر سابقا على واقع معارك قرب منزله، الا ان مصادر محلية وناشطين في مواقع التواصل تحدثوا عن اجتماع ترأسه عبده فرحان سالم بقيادات الفصائل الموالية للإصلاح واقر خطة لنشر الفوضى بهدف التضيق على شمسان الذي يخشى الاصلاح ان تكون الامارات قد دفعت به لسد فراغ الحمادي في الريف الجنوبي الغربي للمدينة.
