شهدت عدن، السبت، مواجهات جديدة .
يأتي ذلك في وقت اعلن فيه الفرقاء التوصل إلى اتفاق جديد في الرياض.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت في خط التسعين بمدينة المنصورة فجرا بين الوية العمالقة والحزام الامني، مشيرة إلى أن المواجهات اندلعت عقب سيطرة قوات العمالقة -التي استقدمها التحالف من الساحل الغربي لإحلالها في عدن- على ارضية واستحداثها كموقع عسكري.
وفي وقت لاحق قال قائد الحزام الامني في قطاع المنصورة، كمال الحالمي، أنه وجه بانسحاب اطقم الحزام عقب مواجهات مع من وصفهم بـ”بلاطجة”.
والمواجهات الاخيرة تتزامن مع اعلان حكومة هادي والانتقالي تشكيل اللجنة السياسية لتنفيذ اتفاق الرياض.
ففي حين كلف هادي احمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة السابق، رئيسا لوفده، انتدب الانتقالي ناصر الخبجي للمشاركة في اللجنة.
وسيقوم الخبجي وبن دغر بتشكيل وفدهما المكون من 5 عناصر، والشروع بمناقشة اول خطوة سياسية تتمثل بتعيين محافظ ومدير لأمن عدن.
ومع أن هذه الخطوة تأتي، بحسب بنود الاتفاق، عقب تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، لكن تقديمه يأتي محاولة من الرياض لإنهاء اكبر عقبة تواجه اتفاق الرياض منذ اعلان توقيعه مطلع نوفمبر الماضي. وبينما يطالب هادي بأن تكون عدن من نصيب حكومته يصر الانتقالي على الفوز بها بحكم سيطرته، لكن الاخير يواجه انقسام بشأن هوية المحافظ الجديد ومدير الامن اذا تصر يافع التي تشكل قوام قوات المجلس ممثلة بالحزام الامني على نيل المنصب مقابل حصول الضالع على منصب مدير الامن وهو ما قد يعقد الاتفاق.
ويواجه الحزام الامني، الذي يضم غالبية العناصر من يافع، ضغوط من التحالف لتسليم الاسلحة الثقيلة وتفكيك منظومته العسكرية والخروج من عدن ضمن فصائل عدة تابعة للانتقالي باستثناء المنتمية أو المحسوبة على قيادات من الضالع.
وسبق للحزام الأمني وأن رفض الاجراءات الاخيرة ونفذ عمليات انتشار في عدن رغم ان الامن في المدينة ارساته السعودية على لواء المنشآت فقط والذي يضم مقاتلين من قوات هادي والانتقالي.