أطلقت اليوم السبت، السلطات السعودية حملة تحثّ فيها المواطنين على التبليغ عن المعارضين للنظام، ضمن سياسة تضييق الحريات أكثر في المملكة.
السعودية- الخبر اليمني:
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس” فإن “رئاسة أمن الدولة أطلقت مؤخراً حملة تعريفية بمركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990، التي تهدف إلى مدّ جسور الاتصال والتواصل بين الرئاسة والمواطن والمقيم».
وأشارت الوكالة إلى أن البلاغات الأمنية يتم استقبالها بكل سرية ويتم تحويلها للجهات المختصة.
وخلال عام 2019 شهدت السعودية حملات أمنية واعتقالات طالت علماء وحقوقيين وأكاديميين، وصفتها منظمات حقوقية أنها حملات للتضييق وكبت الحريات بالمملكة.
وفي 2017 شن النظام السعودي اعتقالات تحت مزاعم “محاربة الفساد” اعتقل فيها عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين، وقوبلت هذه الحملة بانتقادات باعتبارها محاولة لكسب السلطة، وابتزاز خصوم ولي العهد السياسيين المحتملين.
وفي منتصف 2018، ألقت السلطات القبضَ على أكثر من عشر نساء من الناشطات الحقوقيات، ووصفن بأنهن خائنات، كما اتهمتهن المحكمة بارتكاب جرائم، من بينها الاتصال بصحفيين أجانب.
وفي شهر أبريل الماضي، ألقت السلطات القبض على ثمانية، بينهم مواطنان أمريكيان، لتأييدهم الناشطات المحتجزات.
وتحظر السعودية الاحتجاجات العامة والتجمعات السياسية والاتحادات العمالية، كما أن وسائل الإعلام تخضع لقيود، ومن الممكن أن يقود انتقاد الأسرة الحاكمة صاحبَه إلى السجن.