2020 .. هزيمة جوية للتحالف في اليمن – تقرير

اخترنا لك

تدخل صنعاء العام الجديد برصيد كبير من الانجازات العسكرية، خصوصا  في قطاع  الدفاع الجوي، وعينها على ضخ المزيد من القدرات، فهل نشهد  تحييد كلي لمنظومات تحالف الحرب على اليمن الجوية ؟

خاص- الخبر اليمني:

في غضون 24 ساعة فقط، اعلنت  قوات صنعاء اسقاط 3 طائرات تجسسية في مناطق متفرقة من البلاد.

اثنتين منها على الحدود وثالثة في الحديدة، وتلك المناطق يحاول التحالف منذ بدء حربه على اليمن في مارس من العام  2015 احداث اختراق فيهما دون جدوى”.

سقطت هنا عشرات الطائرات بمختلف انواعها ووصلت خلال العام 2019 ، بحسب تصريحات الناطق الرسمي لقوات صنعاء العميد يحي سريع، 72 طائرة حتى الان.

إقرأ أيضا:صنعاء تفقأ عيون التحالف-تقرير

تنوعت بين حربية واستطلاعية واباتشي . صينية وامريكية واخيرا تركية  الصنع، وهو ما يشير  إلى ان  مناطق صنعاء اصبحت محصنة تماما،  وان التحالف يحاول البحث في كومة الصناعات الدولية في هذا المجال عن ما يمنحه خرقا.

خلافا للأشهر الماضية  من عمر هذا العام، باتت اخبار تساقط الطائرات العسكرية للتحالف في اليمن مهيمنة على  وسائل الاعلام الدولية على مدى الشهرين الماضيين، حيث اعلنت قوات صنعاء دخول منظومة دفاع جوي جديدة إلى الخدمة وهذه المنظومة اثبتت حتى الان فاعليتها في تصيد اعين التحالف ومقاتلاته، لكن ليس هذه كافيا بنظر صنعاء التي  كشفت عن استمرار الغارات الجوية لتحالف الحرب والتي بلغت خلال العام 2019 اكثر من 6 الالاف غارة جوية وهي قليلة مقارنة بالسنوات الماضية من عمر الحرب الممتدة لـ5 سنوات حيث كانت تقدر الغارات السنوية بعشرات الالاف، وهذا التراجع كان بفضل تطوير المنظومات الدفاعية التي تتجه صنعاء كما يقول العميد سريع لجعل العام 2020  خاص بتطويرها وذلك كفيلا بإخراج المنظومة الجوية للتحالف  عن الخدمة.

إقرأ أيضا:صنعاء تكشف استراتيجيتها العسكرية للعام 2020 – تقرير

بغض النظر عن الانجازات التي حققها الدفاع الجوي حتى الان وهي لا تقتصر على انظمة الدفاع بل تشمل ايضا الطيران المسير والصواريخ البالستية التي تنامت قدراتها هذا العام بنحو 400% كما يقول سريع، وكانت قدراتها محل اعجاب  دولي بعد  اختراقها لأحدث انظمة الدفاع الامريكية والروسية بتنفيذ عمليات في عمق السعودية والامارات، الإ أن  صنعاء تسيطر   على المعادلة الجوية  فعلا، منذ 2018، حيث الحقت الطائرات المسيرة بالصواريخ البالستية المتطورة باستمرار، لتتمكن اخيرا من تنفيذ هجمات بدقة عالية وبتقنية اعترفت الولايات المتحدة عبر قائد قواتها المشتركة بعدم قدرتها على مواجهة هذا النوع من التقنية.

رغم اعلانها العام المقبل “عام النصر” وتركيزها على تعزيز دفاعاتها الجوية، لا تزال في جعبة صنعاء الكثير من القدرات لتظهرها، لكن هذه تبقى مقرونة  بمدى التزام التحالف بالشروط  التي عرضها ناطق قوات صنعاء  مؤخرا  كوقف التصعيد في الجبهات، الاعتداء على المواطنين، نهب الثروات،  وبالتأكيد الشرط الابرز “رفع الحصار ووقف العدوان”.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة