تواصلت المعارك بين قوات هادي والانتقالي في شبوة، الاربعاء، لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك وسط تحضيرات إماراتية لتوسيع رقعتها في المحافظة النفطية.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن المواجهات تدور حاليا في محيط قرية الهدأ بمديرية حبان، حيث تحاول قوات هادي اقتحام القرية التي يتحصن فيها مسلحي الانتقالي. واستخدمت قوات هادي التي دفعت خلال الساعات الماضية بمزيد من التعزيزات مختلف انواع الاسلحة بينها الدبابات والمدفعية الثقيلة لقصف القرية. واكدت المصادر تحقيق قوات هادي التي تقاتل حاليا بـ3 الوية تقدم بالسيطرة على سوق الهدا والخط الدولي في العرم وبما مكنها من التحام قواتها في اللواء الثالث حماية رئاسية والقادمة من ابين بقوات اللواء 22 ميكا واللواء 163 القادمة من عتق.
وسقط المزيد من الضحايا خلال هذه المواجهات، اذ تشير التقارير إلى وصول عشرات الحالات من المصابين وجثث القتلى من الطرفين.
وقال ملتقى ابناء قبائل لقموش على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي عن تمكنه من تدمير تعزيزات تضم عربة و5 اطقم، مشيرا إلى مقتل واصابة افراد الحملة بينهم قائدها ويدعى اسامة لعكب.
في المقابل، فشلت قوات الانتقالي في حشد القبائل في ابين وشبوة لدعم مسلحيه في لقموش.
وافادت مصادر في ابين برفض مشايخ ال باكازم دعوة قائد قوات الانتقالي في احور والمحفد لتنفيذ عملية التفاف ضد قوات هادي المنتشرة في المحفد بهدف خفض الضغط على لقموش التي تكاد تسقط بيد قوات هادي.
من جانبها، دفعت الامارات بمقاتلين من الضالع ويافع إلى معسكراتها في جردان ورضوم بعد اعلانها اجلاء القوات السودانية.
واعلنت قوات التحالف تسليم المعسكرين الواقعين في حقول النفط والغاز لـ”النخبة الشبوانية، التي تم تجميعها في عدن.
ويأتي تسليم هذه المعسكرات مع استمرار ضغوط الإصلاح على الامارات باحتجاز 180 ضابط وجندي من قواتها في معسكر العلم الذي يتعرض للحصار منذ يومين، لكن المؤشرات على الارض تؤكد توجه الامارات لتفجير الوضع في محيط الحقول النفطية ومنشات الغاز وبما يوسع ساحة المعركة مع الاصلاح ويقلص نفوذه. وكانت الامارات التي اوقفت تحليق طيرانها في سماء شبوة بعد تهديد بتصفية ضباطها رضخت للإصلاح بسحب القوات السودانية التي استقدمتها لتوها من الساحل الغربي في إطار التحضير لمعركة فاصلة تنهي وجود الاصلاح في المحافظة النفطية.
