شنت الفصائل الموالية للإمارات في شبوة، السبت، هجوم جديد على مواقع لقوات هادي، على ايقاع تهديدات متبادلة بين الامارات والاصلاح.
خاص- الخبر اليمني:
ونشرت حسابات تابعة لفصيل الانتقالي المعروف ب “المقاومة الجنوبية” على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعملية قالوا انها نفذت في رضوم.
وتظهر الصور قصف مكثف لموقع تابع لقوات هادي في منطقة عين بامعبد.
وهذه العملية تعد الاولى من نوعها بعد يومين من الهدوء اثر الاتفاق الذي رعته السعودية بين قوات هادي والقبائل في حبان عقب ايام من المواجهات الدامية،التي انتهت بانسحاب قوات هادي وتسليم شقيق قائد الامن الخاصة، عبدربه لعكب، مقابل اطلاق سراح اسرى من قبائل لقموش.
كما تشير إلى استمرار الامارات بالتصعيد في محاولة لإجبار قوات هادي التي انتشرت مؤخرا في هذه المناطق القريبة من قاعدتها العسكرية في بلحاف على الانسحاب.
على صعيد متصل، كشفت مصادر في الانتقالي عن تحديد الامارات نصف يوم لقوات هادي لإنهاء محاصرة معسكر العلم الذي يرابط بداخله 180 ضابط وجندي إماراتي.
وقالت المصادر إن احد مشايخ شبوة ابلغ المحافظ الاصلاحي محمد بن عديو شخصيا.
وحملت الرسالة تهديدات اماراتية بالقوة لفك الحصار عن المعسكر الذي تحاصره مجاميع من الاصلاح منذ ايام وتتخذ من الاماراتيين دروع لمنع استخدام بلادهم الطيران ضد تحركاتهم في شبوة والتي كان اخرها في حبان.
في المقابل، تداولت وسائل اعلام تابعة لهادي عن مصادر في قواته قولها أنه تم ابلاغ السعودية بانتهاء المدة المحددة لاتفاق الرياض وعزم هذه القوات المرابطة في ابين الدخول إلى عدن.
وكانت ابين شهدت في وقت سابق قصف متبادل بين طرفي الصراع في شقرة وراميس.
