حسن نصر الله: يتوعد الجيش الأمريكي بدفع ثمن اغتيال القائد قاسم سليماني

اخترنا لك

توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الأحد الجيش الأميركي بدفع ثم اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقال إن ذلك يمثل “بداية مرحلة جديدة” في تاريخ الشرق الأوسط.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال نصر الله إن يوم اغتيال القائد سليماني “تاريخ فاصل بين مرحلتين في المنطقة.. هو بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد، ليس لإيران أو العراق وإنما للمنطقة كلها”.

وجاءت تصريحات نصر الله في تجمع بالضاحية الجنوبية لبيروت لتأبين سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ومن قتلوا في الغارة الأميركية فجر أول أمس الجمعة ببغداد.

وأضاف نصر الله أن “سليماني حقق هدفه الشخصي، وهذه أمنيته منذ أن كان شابا، الذين يمشون في هذا الطريق بعضهم يسقط قبل النهاية وتخمد فيهم هذه الشعلة ويموت فيهم الشوق للقاء، وقوم آخرون تزداد توهجا وحضورا واشتعالا، سليماني والمهندس كانا من النوع الثاني، ولا سيما في السنوات الأخيرة”.

وتابع “يوم الاغتيال سيكون نموذجا جديدا لانتصار الدم على السيف”، قائلا إن “الشهادة هي إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، وأقصى ما يملكه عدونا هو أن يقتلنا، وأقصى ما نتطلع إليه هو أن نقتل في سبيل الله”.

وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام لحزب الله الشعب العراقي إلى طرد كل الجنود الأميركيين من العراق، وقال “أيها الشعب العراقي الأبي، أضعف الإيمان بالرد على جريمة قتل قاسم سليماني هو إخراج القوات الأميركية من العراق وتحرير العراق من الاحتلال الجديد”.

واعتبر نصر الله أن “القصاص العادل (لمقتل سليماني والمهندس) هو إنهاء الوجود الأميركي في منطقتنا”.

وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته “لا يعرفان ماذا فعلا”، مضيفا “عندما تبدأ نعوش الجنود الأميركيين بالعودة إلى الولايات المتحدة سيدرك ترامب أنه خسر المنطقة والانتخابات”.

وقال نصر الله إن “الجيش الأميركي سيدفع ثمن اغتيال سليماني”، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي المس بالمدنيين والمواطنين الأميركيين لأن ذلك يخدم سياسة ترامب”.

وتابع “عندما يخرج الأميركيون من المنطقة سيخرج الصهاينة منها، وقد لا نحتاج إلى معركة معهم”.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة