كشفت مصادر متعددة، الاربعاء، عن ابرز نقاط الخلافات بين الانتقالي وهادي، التي كانت سبب في تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الذي ينتهي خلال هذه اليومين.
خاص- الخبر اليمني:
وبينما نسبت مواقع موالية للإصلاح ابرزها “المصدر اون لاين” إلى مصادر-لم تسمها- في حكومة هادي، المحسوبة على الحزب، قولها إن الامارات تضغط على الانتقالي للتمسك بملف الامن، اتهم الانتقالي الاصلاح بمساعي اجهاض الاتفاق خدمة لأجندة تركية قطرية.
الاصلاح بحسب المصدر يرفض تمكين الانتقالي من منصب مدير الأمن رغم عرض الاخير التخلي عن منصب المحافظ ويعتبر ذلك تسليم للإمارات، في حين ذكرت وسائل اعلام تابعة للانتقالي عن رفع الامارات سقف المطالب بتقديم عبر الانتقالي قائمة اسماء قيادات كبيرة في حكومة هادي على راسهم علي محسن لإقالتهم من مناصبهم.
اضف إلى ذلك الاشتراطات الاماراتية بتوزيع الحقائب السياسية على اتباعها في الانتقالي وطارق صالح وهو ما اثار غضب الاصلاح الذي يهيمن على الحكومة حاليا وعزز مخاوفه من التحركات السعودية – الاماراتية لتقليص نفوذها بإجباره على سحب قواته من شبوة وابين وصولا إلى حضرموت مع تقاسم مأرب وتعز مع قوات طارق صالح.
وهذه المطالب تتناقض كليا مع جوهر الاتفاق الذي ينص على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب إضافة إلى رفض قوى جنوبية كالحراك الجنوبي للاتفاق واستمرار هذه القوى بالتصعيد على امل الحصول على مكاسب في الحكومة الجديدة.
