تفاصيل مخطط اسقاط العاصمة صنعاء بيد التحالف

اخترنا لك

أعلن متحدث وزارة الداخلية في حكومة صنعاء العميد عبد الخالق العجري اليوم السبت، عن تفاصيل القبض على خليتين تديرها الاستخبارات السعودية والإماراتية تقوم بـ” أعمال فوضى وأنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وشل حركة عمل مؤسسات الدولة وخلخلة الأمن والاستقرار”.

صنعاء- الخبر اليمني:

وأضح العميد العجري في مؤتمر صحفي اليوم أن الأجهزة الأمنية خلصت إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون.

وأشار إلى أن “الفار محمد عبد الله القوسي” وزير الداخلية الأسبق تصدر “مشهد الخيانة” لافتا إلى أنه كان يقوم “باستقطاب وتدريب الخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذهاالتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة” السعودية.

ولفت العجري في سياق كشفه عن تفاصيل العملية الأمنية التي حملت اسم “فأحبط أعمالهم”، إلى أن عناصر الخلية اجتمعوا بزعماء الخلايا مباشرة وهم التالية أسمائهم:

  •  نبيل علي أحمد القرس الكميم ضابط في وزارة الدفاع عمل في الدائرة المالية (مقبوض عليه)
  •  اسكندر ثابت صالح غراب ضابط بحث بوزارة الداخلية (مقبوض عليه)
  •  محمود صالح يحيى الشطبي نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية سابقا (مقبوض عليه)
  • صادق حمود منصور الكامل وكيل مصلحة الهجرة والجوازات بوزارة الداخلية سابقا (فار من وجه العدالة).
  •  عبد الملك محمد حسين دحقة ضابط في وزارة الدفاع (فار وجه العدالة)
  •  حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقا (فار من وجه العدالة)
  • صدام حسين علي المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه)
  • عبدالله محمد حسين المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه)
  • ذياب صالح محمد مرة ضابط في وزارة الداخلية (مقبوض عليه)
  •  سعيد ناصر علي وشان (فار من وجه العدالة).

وكشفت محاضر جمع الاستدلالات واعتراف أعضاء الخلية، فإن القوسي هو من قام بعملية التواصل مع عدد من الضباط، مستهدفا من كان على معرفة جيدة بهم وآخرين، وذلك لتشكيل النواة الأولى لخلية، حسب متحدث وزارة الداخلية.

وأضاف المؤتمر الصحفي أن القوسي كلّف مدير مكتبه محمد حسين عيضة الزيادي بمتابعة التنسيق لنقلهم أولا إلى معسكر تداوين التابع للتحالف في مأرب، لتقلهم بعد ذلك مروحيتين عسكريتين سعوديتين إلى منطقة شرورة، وفي فندق العنوان شرورة الذي وصلوا إليه في نوفمبر 2018 م، خضع زعماء الخلايا للتدريب خلال خمسة أيام في مجال التخطيط وجمع المعلومات والاستقطاب والتوظيف الإعلامي وسرية الاتصالات وأهم المحاذير الأمنية المطلوبة لتنفيذ أنشطتهم التخريبية.

وبيّن العميد العجري أن تدريبهم أنتهى “بوضع مخطط تنفيذي للأنشطة التخريبية الموكلة إليهم، تحت إشراف ضباط الاستخبارات السعودية وبمشاركة فاعلة من زعيم الخلية الخائن محمد عبدالله القوسي وفريق الإشراف والمتابعة للخلية الرئيسية مدير مكتبه الخائن محمد حسين عيضة الزيادي والخائن الفار من وجه العدالة فايز محمد راجح غلاب مدير عام شؤون الضباط بوزارة الداخلية سابقا المسؤول المالي والإداري للخلية والخائن الفار من وجه العدالة نجيب عبدالله محمد غلاب وكيل وزارة الإعلام في حكومة الخونة مسؤول المسار الإعلامي للخلية ، والخائن الفار من وجه العدالة خالد حسين علي حسن الأشبط مدير منطقة معين التعليمية سابقا مسئولا عن المسار التربوي للخلية توزعت الأنشطة التخريبية الموكلة لزعماء الخلية الرئيسية”.

وكشفت الداخلية أن مسارات عمل الخلية التابعة للتحالف كان على النحو التالي:

أولا المسار الأمني كلف به الخائن محمد عبدالله القوسي وتتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي :

▪ إدارة عمليات تجسسية خاصة تستهدف الدفاع الجوي والقوة الصاروخية.

▪ الرفع بإحداثيات المقرات والنقاط الأمنية والتجهيزات الخاصة بها ورصد الأطقم التابعة لقوات صنعاء.

▪ الرفع بتقارير عامة عن المقار ونقاط التفتيش ومداخل المدن والمديريات والمعسكرات والمدارس والمستشفيات والمنظمات والتجمعات السكانية على مستوى المديريات والحارات والعزل والقرى.

▪ اختراق كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال تكثيف عملية استقطاب العاملين فيها بغرض الحصول على معلومات حساسة ذات علاقة بالعمليات العسكرية والترتيبات الأمنية.

▪ القيام برصد يومي للأحداث والقضايا الأمنية الجنائية على مستوى كل مديرية في المحافظات الحرة وتوظيفها في إفساد العلاقات الاجتماعية لإثارة الفتن باتجاه إفقاد المواطن ثقته بالجهات الأمنية وإغرائه بتخريب مؤسساتها لإيجاد فراغ أمني يفض ي إلى إشعال حرب أهلية شاملة، حسب البيان.

وأضاف البيان أن المسار الثاني تمثل في الجانب التربوي، حيث كلف بهذا المسار خالد حسين علي حسن الأشبط وتتلخص الأنشطة التخريبية فيه كالتالي:

– تعطيل العملية التعليمية وتجنيد عناصر من القطاع التربوي للعمل على إثارة سخط العاملين فيه.

– زرع حالة السخط لدى الطلاب من خلال التوجيه الخاطئ والموجه لسلوكياتهم وعواطفهم للدفع بهم للاشتراك في تنفيذ مخطط الفوضى الشاملة التي كان يراد لها.

– توزيع المنشورات والكتيبات التحريضية على مختلف المؤسسات والمناطق التعليمية والتربوية لإثارة المجتمع ضد حكومة الإنقاذ الوطني.

– الرفع بتقارير يومية عن سير العملية التعليمية والأنشطة والفعاليات التي تقام من خلالها بما يخدم الأنشطة التخريبية، وكذا تقارير عن الرأي العام ونسبة قبول المجتمع بالشرعية.

وأضاف أن المسار الثالث من عمل الخلية كان في المسار الإعلامي، وكلف بإدارته نجيب عبدالله محمد غلاب وتتلخص أنشطة هذا المسار كالتالي:

  • نشر وإذاعة إشاعات وأخبار كاذبة ودعايات مغرضة من شأنها الإضرار بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد وإثارة الفزع بين المواطنين وإقلاق السكينة العامة.
  • تحريض المجتمع اليمني ضد بعضه البعض عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بغرض تفكيكه على أسس عرقية ومناطقية تمهيدا لاحتلاله.
  • تضخيم كل حدث يحصل وتجييره إعلاميا ضد القوى الوطنية لخلق حالة من الاحتقان، بنا ء على رصد الخونة في الداخل.
  • استغلال الأزمات المفتعلة أو الناجمة عن العدوان والحصار وتوظيف معاناة المواطنين لتحميل مسؤوليتها حكومة صنعاء.
  • تنشيط وتوجيه العناصر الإعلامية الموالية لدول للتحالف لرفع تقارير يومية تخدم هذا المخطط التخريبي، حسب متحدث وزارة الداخلية في صنعاء، مضيفا أن عمل هذه الخلية أيضا تمثل في رصد المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين المناهضين للتحالف.

وأوضحت وزارة داخلية في حكومة صنعاء أنه بناء على ما تم التخطيط له من قبل تلك الخلايا تم تشكيل خلايا في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة صنعاء “وفقا للإستراتيجية المعتمدة في تنظيم داعش القائمة على تكوين مجموعة خلايا عنقودية ترتبط برأس الهرم”.

وتم اعتماد تشكيل خلية لكل محافظة على التقسيم المطلوب أمنياً، تربوياً، إعلامياً ترتبط بالخلية الرئيسية في عاصمة تحالف العدوان الرياض، اعتقدت هذه الخلايا أنها تعمل بسرية مطلقة غير مدركة أن الأجهزة الأمنية متابعة لأنشطتها التخريبية وتنتظر الفرصة لضبطها وإحالتها للعدالة، حسب العميد عبد الخالق العجري.

وقال متحدث الداخلية: ”استنادا إلى إجراءات جمع الاستدلالات واعترافات الخونة في خلية الخائن محمد القوسي والذين حضروا اجتماع التآمر في شرورة، فإنهم عقب عودتهم بدأوا عملية التجنيد وتشكيل الخلايا في المحافظات المنوطة بهم، بناءً على ميزانية مرصودة بمبالغ بالريال السعودي، كما تم تزويدهم بعدد من أجهزة الثريا التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية، تحسبا لانقطاع الاتصالات المحلية في ذروة الفوضى”.

وكشف العجري أن سعيد ناصر علي عوشان كان يعتبر نقطة اتصال بين الخلية الرئيسية وخلايا الداخل وعبره تم ترتيب السفر من صنعاء إلى شرورة والعودة، وبواسطته يتم إرسال المال والهواتف لنبيل الكميم باعتباره المسؤول الأول لتوزيعها على خلايا المحافظات على أن يديرها المكلف فيها بالأنشطة التخريبية ذات الطابع الأمني.

وتابع العجري في مؤتمره الصحفي الذي عقد اليوم في صنعاء، قائلا أن الخلايا بعد ذلك توزعت على النحو التالي:

أمانة العاصمة وتم تقسيمها إلى منطقتين:

-المنطقة الجنوبية: وتضم خمس مديريات، يديرها نبيل علي أحمد القرس الكميم.

-المنطقة الشمالية: وتتبعها خمس مديريات ويديرها اسكندر ثابت صالح غراب، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخليتين فيما يتم متابعة بقية عناصرها.

محافظة صنعاء: ويديرها أحمد ناجي أحمد الماربي مستشار بوزارة الداخلية مقبوض عليه وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.

محافظة إب: المسؤول الأمني فيها عن الخلية عبدالسلام علي حزام الجبري النائب الثاني لمدير أمن محافظة إب مقبوض عليه وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.

محافظة عمران: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية محمود صالح يحيى الشطبي، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها، كما وبحسب الاعترافات أوكلت إليه مسؤولية توزيع الأموال للمسئولين الأمنيين لمحافظتي صعدة والحديدة.

محافظة حجة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية يحيى أحمد صالح الحنتبي دهشوش المدير السابق لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة حجة مقبوض عليه، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.

محافظة البيضاء: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية محمد محمد عبدالقادر العبدلي منتسب للشرطة العسكرية مقبوض عليه، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.

محافظة المحويت: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية حسين محمد أحمد الروحاني ضابط في وزارة الدفاع عضو المجلس المحلي عن مديرية الرجم مقبوض عليه ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.

محافظة ذمار: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية عبدالملك محمد حسين دحقه، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.

محافظة ريمة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقا فار من وجه العدالة ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية

محافظة تعز: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية صادق حمود منصور الكامل، ولا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.

بينما كانت مسؤولية اختيار ومتابعة الخلايا في المحويت وحجة والبيضاء على صدام حسين علي المصقري  وعبدالله محمد حسين المصقري وذياب صالح محمد مرة.

ولفت متحدث الداخلية إلى أن مخطط التحالف “تضمن استنساخ خلايا فرعية وبنفس التشكيلة أمنية، تربوية، إعلامية في كل مديرية ومركز للقيام بذات الأنشطة التخريبية، وفي ظل تنامي حياكة المؤامرات، نجحت الأجهزة الأمنية في إجهاضها بفضل الله وعنايته، وأسقطت الأجهزة الأمنية خلية تخريبية أخرى لا تختلف عن سابقتها تخطيطا وأهدافا تدار من قبل المخابرات ا لإماراتية عبر الخائن الفار من وجه العدالة عمار محمد عبد الله صالح مستغلا علاقاته حين كان وكيلا لجهاز الأمن القومي سابقا.”

وتورط عمار صالح في تجنيد “عناصر خلية رئيسية بقيادة الفار من وجه العدالة محمد عصام محمد راجح المالكي والذي كان يعمل في ذات الجهاز وتمكن من الفرار بعد إلقاء القبض على خلية استخباراتية سابقة تعمل لصالح العدوان مع كل من الخونة الفارين من وجه العدالة الخائن عبد الرزاق حميد محسن مرح والخائن عارف أحمد زيد الرضي والخائن ضياء محمد أحمد زايد والخائن جهاد عباس صالح محرم والخائن هشام علي محمد علي السعداني والخائن هاني عبد الرحيم علي سعيد الزخيمي والخائن ماجد عبد الجليل عبده العامري والخائن عبدالله صالح قايد مصلح محي الدين والخائن دغيش علي حسن الدغيش والخائن علي محمد أحمد الشعباني”، حسب العجري.

وأضاف أن محمد المالكي  ترك أفراد خليته التي استهدفت عددا من المؤسسات يواجهون مصيرهم بعد القبض على أغلبهم في أعقاب تورطهم بعملية تجنيد طالت عدد من المصالح والوزارات الحكومية والمؤسسات الأمنية والإستخبارية والعسكرية بهدف الوصول للمعلومات الحساسة وبما يؤدي إلى انكشاف كامل لكل ما يمثل سياجات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية للبلاد.

وأشار إلى أن عملية التجنيد المدروس للذين عملوا لصالح التحالف “استلموا مبالغ مالية وهواتف ووسائل تواصل وتوزعوا على عدد من مؤسسات الدولة تمثل أهمية إستراتيجية” وهم:

  •  عبدالله عبدالله علي مقريش أحد منتسبي وزارة الداخلية مقبوض عليه
  • عبدالله علي محمد الخباط أحد منتسبي وزارة التربية مقبوض عليه
  •  سمير مسعد صالح العماري مدير مدرسة بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه
  • علي أحمد محمد الشاحذي ضابط بجهاز الأمن السياسي سابقا مقبوض عليه
  • عصام محمد علي الفقيه موظف بالمؤسسة العامة للاتصالات مقبوض عليه
  • عبدالله محمد محمد علي سوار أحد منتسبي وزارة المالية عضو المجلس المحلي عن مديرية الوحدة بأمانة العاصمة مقبوض عليه
  •  نجيب شرف علي محمد البعداني موظف بهيئة المساحة الجيولوجية مقبوض عليه
  • الخائن نبيل هادي هزاع الانسي مسئول الإذاعة المدرسية بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه.

 

وكلفت خلية محمد المالكي بالقيام بالأنشطة التخريبية التالية:

– تجنيد خونة لصالح دول العدوان في المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية والرفع بالمعلومات الخاصة بها ونشاط هذه المؤسسات وتواجد قياداتها ورصد تحركاتهم ورفع إحداثيات للأماكن الهامة فيها وإبلاغ غرفة عمليات العدوان بها، حسب البيان.

– تجنيد ضباط في المؤسسات الأمنية والعسكرية لغرض التخابر والرفع لدول التحالف.

– رصد المواقع العسكرية والأمنية وإرسال إحداثياتها إلى غرفة عمليات التحالف.

– رصد تحركات الشخصيات القيادية في صنعاء ورصد منازلهم ومكاتبهم وزسائل النقل المستخدمة ورفع إحداثيات بذلك.

– تجنيد عناصر خاصة لتنفيذ الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.

وأكدت وزارة الداخلية أن عناصر الخلايا اعترفوا في محاضر جمع الاستدلال بتجنيدها لعناصر نسائية تعمل لصالحها، كما توصلت أجهزة صنعاء الأمنية من خلال محاضر جمع الاستدلالات إلى ثبوت ارتكاب عناصر في الخليتين لجرائم التخابر والسعي لدى دولة عدوة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية بما من شأنه الإضرار بالمركز الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي للبلاد.

وخاطب العميد عبد الخالق العجري قائلا: “إننا حين نضع بين أيديكم بعضاً من هذه المؤامرات، فإن القصد وضعكم في صورة ما يحمله التحالف الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي من حقد تجاه اليمن، الذي لم يتمكن من تركيعه أو كسر إرادة شعبه إمبراطوريات كبيرة وقوية وليس مجرد دول طارئة خلقها الاستعمار الحديث”.

ودعا العميد العجري كل من تورط وتعامل مع استخبارات التحالف إلى المبادرة وتسليم أنفسه إلى أجهزة العدالة باعتبار هذه الفرصة ليست ممتدة إلى مالا نهاية.

وحذرت وزارة الداخلية المتورطين في “الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا، وأن الأجهزة الأمنية إلى هذه اللحظة لا زالت ترصد وتتابع أنشطة الخلايا بانتظار اللحظة المناسبة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.

وكشف متحدث وزارة الداخلية أنه سيتم توزيع سلسلة من اعترافات “الخونة” على جميع وسائل الإعلام.

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة