صقور الانتقالي وجميلات عدن في مهمة لإنقاذ السعودية

تشهد المحافظات الجنوبية سباقا محموم بين جميلات عدن وصقور الانتقالي، الموالي للإمارات، لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب للقتال على الحدود السعودية.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخوف السعودية من فتح قوات صنعاء لجبهة جديدة على الحدود عقب سيطرتها على الجوف قبل ايام.
خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية في عدن أن قيادات في المجلس الانتقالي، موالية للسعودية، بدأت عملية استقطاب واسعة للشباب في أحياء مدينة عدن، مشيرة إلى أن هذه القيادات نجحت في تجنيد نحو الفي شاب من عدن..

وتتخذ هذه القيادات من الوضع المعيشي المتردي للكثير من الأسر في المدينة التي تسيطر عليها قواتها، وتعاني وضع مأساوي، فرصة لجذب الشباب الباحثين عن فرص العيش ..

وتأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه الانتقالي بعد رفض قياداته العسكرية ارسال 3 الوية من قواته إلى الحدود الجنوبية للمملكة، ومخاوفه من أن تتجه السعودية نحو اقصائه من المعادلة في الجنوب مستقبلا، كما تحدث بذلك رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في وقت سابق.

على الصعيد ذاته، اوفدت القوات السعودية عددا من الفتيات إلى محافظة ابين المجاورة حيث تتمركز معظم قوات الانتقالي وهادي على خطوط التماس.

وظهرت هذه الفتيات داخل معسكرات تابعة لهادي والانتقالي في ابين..

وقالت مصادر قبلية أن الفتيات يقمن باستقطاب الشباب للقتال على الحدود السعودية.

واثارت صور تداولها ناشطون لـ”جميلات” داخل معسكرات هادي بالمحفد مخاوف من أن تكون هذه الفتيات في مهمة استخباراتية ايضا لصالح الامارات وزرع الشرائح تمهيدا لاستهداف تلك المعسكرات بالطيران.