اثارت زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن ، اليومين الماضيين، إلى مأرب واعلانه مبادرة جديدة قلق الامارات التي تبحث لاتباعها في العمليات المشترك عن موطئ قدم في هذه المحافظة النفطية.
خاص- الخبر اليمني:
وبدا قلق الامارات واضحا من أن يتجه “الاخوان” المسيطرون على مأرب لإبرام اتفاق مع صنعاء ينهي مساعيها لتمكين صغير بن عزيز الذي تسوقه من مأرب كوزير للدفاع وانهاء وجود خصومها التقليدين.
وشنت وسائل اعلام اماراتية وناشطين هجوما على زيارة غريفيث لمأرب،.. إذ وصفت صحيفة البيان في افتتاحيتها الزيارة بـ”المشبوهة، معتبرة تصريحات غريفيث تهدف لحشد المجتمع الدولي لوقف الحرب واستئناف المحادثات السياسية ..
واشارت الصحيفة إلى أن غريفيث يسعى لتطبيق سيناريو الحديدة الذي اعاق تقدم اتباعها ..
وكانت الامارات دفعت خلال الاسابيع القليلة الماضية باتباعها لاثخان الاصلاح من داخل مأرب بينما كانت قواته تنهار في جبهات القتال مع قوات صنعاء بهدف الانقضاض عليه وتسليم القيادة لبن عزيز الذي استطاعت ترفيعه إلى رئيس للأركان وتطمح لتنصيبها وزيرا للدفاع.
ومن شأن المبادرة التي اطلقها غريفيث وتتضمن وقف العمليات العسكرية إنهاء أي تحرك لاتباع الامارات ويجعلهم عرضة للاستهداف من قبل الاصلاح خصوصا في ظل الاتهامات للحزب بالانسحاب من الجبهات والتخطيط للعودة إلى التصفيات الارهابية ضد خصومه.
