مسؤول في الشرعية: تعامل السعودية مع المقاتلين اليمنيين خارج عن الإنسانية

اخترنا لك

اتهم رئيس دائرة التوجيه المعنوي في سلطة الشرعية اللواء محسن خصوف السعودية بانتهاج عمليات تزوير منفردة مع الجنود اليمنيين الذين يقاتلون معها على الحدود.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال خصروف في تصريح ضمن تحقيق استقصائية بثته قناة الجزيرة إن حرص المملكة السعودية على عدم التضحية بجنودها يدفعها إلى استبدالهم بالشباب اليمنيين.

وبين خصروف أن ما يجري في السعودية بأنه خارج إطار الإنسانية والقانون الدولي، معتبرا أن البطاقات التي يحصل عليها المقاتلون اليمنيين هي تزوير منفرد لأنه لا يوجد شكل من أشكال التنسيق مع أي هيئة نظامية عسكرية يمنية.

وعرض تحقيق الجزيرة قصص جنو يمنيين تم تجنيدهم للقتال دفاعا عن الحدود السعودية، بنظام مرتزقة، وجانبا من المعاملة القاسية التي يعاملهم بها الضباط السعوديين.

وبين التحقيق الذي التقى مسؤولين ونشر مشاهد قال أنها حصرية إضافة إلى لقاءه جنود شاركوا في القتال مع السعودية بأن نسبة المقاتلين حقا ممن يتم تجنيدهم من اليمنيين لا تتجاوز 15%، أما البقية فهم مجرد مواطنين لم يحصلوا على أبسط أنواع التدريب على عكس الحوثيين.

وكشفت تسجيلات نشرها التحقيق تسجيلات من داخل مقابر المقاتلين اليمنيين في السعودية، حيث يتم الدفن بشكل جماعي وبدون أي هوية تحفظ خصوصيتهم، كما لا يتم السماح بترحيل جثثهم إلى اليمن ولا بزيارة أهاليهم لمقابرهم ولو لإلقاء النظرة الأخيرة عليهم.

ونشر  التحقيق لقاء مع والد أحد الضحايا  الذين قتلوا في حدود السعودية، قال فيه إن تجنيد ابنه أتى نتيجة ظروف الحاجة، معتبرا أن الرياض تستغل حاجة الناس في ظروف الحرب والغلاء الفاحش، مضيفا أنه لم يتوصل لحد الآن بشهادة وفاة أو دفن ابنه، فيما أحد المقاتلين العائدين من الحدود حذيفة الحاتمي أنه بعد ما حصل له من خوف أصبح يصيح ليلا من الفزع ولم يعالج إلا بعد عودته إلى اليمن.

وفي فيديو قال التحقيق إنه حصل عليه بشكل حصري لقصف على مدينة الربوعة تأكد الغياب التام للجيش السعودي من المشهد، بينما ظهر بالمدينة مقاتلون يمنيون يتصارعون على الحدود، إذ وثقت المشاهد الحصرية من الأراضي السعودية ما يحدث في معسكرات تجنيد اليمنيين.

سماسرة لبيع البشر

أكد التقرير وجود سماسرة  يحشدون المقاتلين ويقنعونهم بالذهاب إلى الحد الجنوبي للسعودية، كما نشر مقابلة مع احد السائقين الذين ينقل المقاتلين إلى السعودية، وبعضهم لا يتجاوز عمره 15 عاما.

وأوضح السائق الذي أصر على إخفاء هويته، أنه كان يوصل 5 دفعات في الشهر، ولكن الآن انخفض العدد لأن الناس بدؤوا يخافون من وجود متاجرة بالبشر.

وأضاف أنه في البداية كان المقابل الذي يحصل عليه يبلغ 500 ريال سعودي (133 دولارا) عن كل شخص، إلا أن المبلغ انخفض منذ العام 2018 وأصبح 20 ألف ريال يمني (80 دولارا). وأشار إلى أن السماسرة لا يتواصلون مع السعوديين، فالتواصل يتم عبر “مناديب” الألوية السعوديين إذ يتم تسليم مبلغ مالي مقابل كل رأس.

أحدث العناوين

صنعاء تؤكد جاهزيتها عسكريا مع التحاق 30 الف جندي وتكشف حدود ردها على اي تصعيد

اكدت صنعاء، الثلاثاء، جاهزيتها العسكرية لمواجهة اي تصعيد محتمل .. يتزامن ذلك مع تحركات مكثفة جنوب وشرق البلاد لتفجير...

مقالات ذات صلة