استحدثت سلطة الاصلاح في تعز، الاثنين، نقاط فحص كورونا على مداخل المدينة الجنوبي الغربي بالتزامن مع أنباء عن مساعي اماراتية لنشر الوباء العالمي في المحافظة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن “الاخوان” الذين لم يتخذوا أي إجراءات منذ بدء تفشي الوباء، قرروا استخدام نقطة الهنجر على خطوط التماس مع الفصائل الموالية للإمارات في الريف الجنوبي الغربي مركزا للحجر الصحي للقادمين من المحافظات الجنوبية ومديريات الساحل الخاضعة لاتباع الامارات.
وجاءت هذه التطورات عقب انباء عن وصول فريق اماراتي برفقة مصابين بوباء كورونا إلى المخا تمهيدا لإرسال هؤلاء إلى مدينة تعز- معقل الاصلاح- بهدف نشر الوباء الذي لم تسجل اليمن بعد اي حالات إصابة.
وكانت الامارات قررت ‘نشاء مركز للحجر الصحي في المخا بعد تعثر مخططها في عدن، بالتزامن مع اعلانها التكفل بإعادة الطلاب اليمنيين من الصين، مركز انتشار الفيروس.
ولم تخف الامارات أن كورونا “فيروس سياسي” كما وصفه حاكم دبي محمد بن راشد.
وتخوض الامارات والإصلاح في تعز منذ عدة سنوات صراعا للسيطرة على المديريات الساحلية لتعز، حيث تسيطر الامارات على الشريط الممتد من باب المندب حتى المخا مرورا بالوازعية وموزع ومقبنة بواسطة فصائلها التي يقودها طارق صالح في حين يحاول ال‘صلاح استعادة هذه المناطق تنفيذا لأجندة تركية تسعى للتواجد على باب المندب.
وتشكل تعز ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن اخر معاقل الإصلاح في اليمن بعد خسارته الجوف وقرب خسارته لمأرب، كما ظلت هذه المدينة محل استهداف ممنهج من قبل التحالف الذي ظل يجند أبنائها للدفاع عن حدود السعودية بمعارك استنزاف للمدينة التي يرفض اي مبادرات لرفع الحصار عنها.
