قتل مجندان على الأقل واصيب اخرون، الثلاثاء، بمواجهات عنيفة بين فصائل هادي في عدن، معقل الانتقالي الموالي للإمارات.
يتزامن ذلك مع اتساع الصراع جنوبي اليمن في وقت تواصل فيه السعودية ضغوطها على المجلس لتسليم المدينة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن المواجهات التي اندلعت في محيط البنك المركزي بكريتر جاءت عقب محاولة فصيل القوات الخاصة الذي يقوده فضل داعش، الاستيلاء على مرتبات وزارة الداخلية اثناء استلامها من البنك، موضحة بان مسؤول الرواتب في الداخلية محمد مساعد وجه مرافقيه للتصدي لاتباع باعش الذي اعلن في اغسطس الماضي انضمامه للمجلس الانتقالي وشارك في الانقلاب على قوات هادي حينها.
ومنذ ذلك الحين ترفض وزارة داخلية هادي صرف مرتبات قوات باعش في إطار محاصرتها لفصائل اخرى ابرزها المنطقة العسكرية الرابعة.
وكانت كريتر شهدت خلال الايام الماضية معارك داخل قوات الانتقالي امتدت إلى مديريات اخرى عقب مهاجمة الحزام الأمني لمعسكر عشرين بسبب خلاف بين امرأة وزوجها لتتطور لاحقا إلى معارك بين مؤيدين لهادي وآخرين للانتقالي.
وعدت المصادر هذه التطورات في إطار توسيع الفوضى في المدينة وإثخان الانتقالي بتداعياتها في الوقت الذي تحشد فيه السعودية في ابين لاقتحام عدن خصوصا في ظل رفض الانتقالي توجيهات السعودية بتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بخروج فصائل الانتقالي وإخضاع المدينة للوصاية السعودية.
