ميدل إيست: في ظل الحرب وكورونا.. على المنظمات مضاعفة مساعداتها لليمن بدلا من خفضها

اخترنا لك

قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن ظهور فيروس كورونا في البلد الذي مزقته الحرب أحدث ضربة، خاصة في ظل إعلان برنامج الغذاء العالمي الخميس الماضي أنه سيخفض المساعدات التي يقدمها في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء.

ترجمة خاصة- الخبر اليمني:

ونقل الموقع عن عامل في صنعاء أحمد المطري، قوله: “كورونا تهديد كبير وجاء في الوقت الخطأ”، ومن المستحيل البقاء في المنزل لإنه ليس لنا مصدر دخل باستثناء العمل والمساعدات الإنسانية، ونحتاج من المنظمات لمضاعفة مساعداتها بدلا من تخفيضها.

وأَضاف المطري، أنه من الصعب للغاية على اليمنيين مواجهة كارثتين في وقت واحد، في إشارة إلى كارثة كورونا والحرب على اليمن.

وأشار الموقع البريطاني في تقرير ترجمة “الخبر اليمني” إلى أن اليمن أبلغ عن أول حالة إصابة بالفيروس التاجي يوم الجمعة الماضية “في بلد أدت الحرب فيه بالفعل إلى تحطيم النظام الصحي ونشر الجوع والمرض”.

ونقل الموقع في تقريره عن ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن: “بعد خمس سنوات من الحرب، أصبح لدى الناس في جميع أنحاء البلاد بعض من أدنى مستويات الحصانة وأعلى مستويات الضعف الحاد في العالم”.

وأضافت: “ما يواجه اليمن مخيف. من المرجح أن يصاب عدد أكبر من الأشخاص المصابين بمرض شديد من أي مكان آخر”، مشيرة إلى أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل حالياً وستكون محاربة الفيروس صعبة، لكنها أولويتنا القصوى “.

وأوضح “ميدل إيست آي” أن من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس في الوقت الحالي، هم العائلات النازحة بفعل الحرب، التي تعيش الآن في مخيمات مؤقتة وتكافح من أجل توفير الخدمات الأساسية.

وقال علي طلال، وهو نازح من الحديدة إلى صنعاء: “بدلاً من الوعي ، نحتاج إلى منظمات لملئ خزان المياه في المخيم بشكل يومي وبعد ذلك يمكننا غسل أيدينا والبقاء في أمان”، حسب ميد إيست.

وأضاف طلال وهو عاطل عن العامل: “لسوء الحظ ، لجأنا إلى مطالبة أطفالنا بالتسول حتى يتمكنوا من مساعدتنا على إطعام الأسرة، واذا لم يتوسلوا فسنجوع حتى الموت لانه ليس لدينا مصدر دخل اخر “.

ودعا المنظمات إلى تزويدهم بما يكفي من الغذاء والماء حتى يتمكنوا من البقاء في مخيماتهم ولن يضطروا إلى الخروج إلى الأسواق، حسب الموقع البريطاني.

وحثت منظمة ميرسي كور، وهي منظمة دولية تعمل في اليمن، الجهات المانحة على العمل لمساعدة الموقف في اليمن، عقب الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا، داعية إلى تحسين قدرة النظام الصحي على الاستجابة، والحماية من المزيد من الانهيار الاقتصادي”.

ودعا فضل محمد، أستاذ علم الاجتماع في تعز، السلطات والمنظمات إلى أخذ جوع أفقر الناس بعين الاعتبار ومحاولة تطبيق الحل المناسب الآن، لإنه إذا لم يتم ذلك فستكون هناك كارثة.

أحدث العناوين

المقاومة تواصل حصد أرواح الضباط الإسرائيليين.. حصيلة اليوم

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصرع ضابط إسرائيلي برصاص المقاومة الفلسطينية خلال معارك في شمال قطاع غزة. متابعات-الخبر اليمني: وقال المتحدث باسم...

مقالات ذات صلة