مسلسل غربة البن الجزء الثاني الذي يذاع على قناة السعيدة أبتكر طريقة جديدة للإعلان وهي أن تتضمن مشاهد المسلسل أعلانات لشركة الكريمي وهذا ما جعل الكثير يطلقون على المسلسل غربة الكريمي
متابعات – الخبر اليمني :
هذا المسلسل الذي يقوم ببطولته ويخرجه وينتجه والله اعلم كمان ما الذي يقوم به ايضا الممثل فقط صلاح الوافي ، يقوم المسلسل بالدعاية لشركة الكريمي داخل المساسل ولعب المشهد الذي أشار له الصحفي وليد الجمر حيث قال “قلنا خلاص ماراح ننتقد المسلسلات اليمنيه يالله يجيبوا لنا الحاصل ، لكن المشهد حق امس اقسم بالله ان الأمر زاد عن حده .. يا جماعة عيب عليكم احترموا عقولنا شوية
المشهد حسب روايته
تخيلوا المشهد حق اليوم لما صابر كان بغرفة مسعود يشتي يسرق فلوسه
وفجاه دخلت عليه ثرياء وكشفته
وانا اشوف المشهد ومقشنن و اسكت الجهال
منتظر ان صابر ربما يقتل البنت عشان ماتفضحه
وانا منتظر كيف باتكون ردة فعله وكيف بايتصرف
واثناء الحماس هذا كله الذي فيني
الممثل والممثله ينسوا الموضوع كله
ويرجع يسألها كيف ماتحملوش فلوس معاكم ؟
فتقوم تخبي السكين من يدها وتطلع له بطاقه الكريمي
ويتحول هذا المشهد الحماسي الى اعلان للكريمي
“يا جماعة استحوا على وجوهكم خربتوا المسلسل الذي نحبه و عبثتم بأحداثه ولعبتوا بمشاعرنا وعقولنا بهذه السذاجة
والله ان الكريمي فعلا حلل فلوسه بطيبة نفس وبهذل بكم بكل قوته”
يعني ماكفته الاعلانات كل 3 دقايق اعلان مدته 5 دقايق !!
وماشي كفاه العلاقيات والاقلام والدفاتر والساعات اللي تظهر مع كل ممثل وتحمل اسم الكريمي حتى كوت صلاح الوافي ( عبدووكييل) بلون الكريمي !!
يااخي حتى لو افترضنا يشتي يحط اعلان البطاقه داخل المسلسل
في الف وسيله وطريقه كان ممكن تستخدموها لاجل تعلنوا لبطاقه الكريمي بدون ان تخربوا المشهد وتخربوا السيناريو بهذا الاعلان الاهبل
ويضيف الجمر “يعني كان ممكن البنت ترجع تقول لعمتها زوجه مسعود
انه لحمد لله معانا بطاقه الكريمي وماشي جبنا معنا فلوس ولا كان سرقها صابر من الشقه
يعني تدمجوا الاعلان كذا في حوار بشكل محترم
مش تخربوا مشهد باكمله 180درجة من حماسي الى سخافة
كسرتوا نفوسنا
ويقول الصحفي علي الشيباني عن المسلسل معنونا ً مقاله “بغربة الكريمي ”
التكلف الذي يبدو عليه الممثلون بطريقة الحديث , المرتبط بعصورة اللقوف والشد الزائد لعضلات الوجه , وتحريك الحواجب وتصغير العيون واللفتات المضاعفة .
الحركة الزائدة للايدي مع كل كلمة او جملة وبشكل لافت ومقرف , لكأن جمهور المشاهدين مجموعة صم وبكم , وبالتالي فهم بحاجة لترجمة مايدور .
ويضيف الشيباني ” وانت تشاهد مايطلق عليه مسلسل , وكأن اعداده تم بدون مخرج , وكل مافي الامر ان مايطلق عليهم مهرج .. عفوا ممثلين , التقوا قبل التصوير بدقائق حيث قاموا بتوزيع الادوار وما يقول كل منهم , وترك طريقة التعبير ونوع الحركات وكل مايتعلق بالدور على مايطلق عليه ممثل , لذا تراهم جميعا يتبارون في اضحاك المشاهد لا اكثر وبطرق متكلفة ومقززة وباعثة للغثيان , بحيث صارت مايطلق عليها مسلسلات تعمل على تجذير الظواهر السلبية بدلا عن معالجتها , وفي مقدمتها ظاهرة التهريج والابتذال .
