أعنف المعارك في ابين والانتقالي يكشف اسباب عدم تقدم أي طرف

اخترنا لك

شهدت ابين، الاثنين، اعنف المعارك بين قوات الانتقالي، الموالي للإمارات، وهادي ، المدعوم سعوديا، للأسبوع الثاني على التوالي.

خاص- الخبر اليمني:

ولا تزال المعارك تدور في قرية الشيخ سالم على تخوم مدينة زنجبار الخاضعة لسيطرة الانتقالي وشقرة في الشرق حيث تتمركز قوات هادي.

وافادت وسائل اعلام تابعة للانتقالي  بصد قرابة 20 زحفا لقوات هادي على زنجبار، في حين قالت وسائل اعلام هادي إن قواتها  تقدمت من الخط الساحلي صوب مدينة جعار ثاني أهم مدن ابين في محاولة منها لفتح جبهات جديدة ضد قوات الانتقالي المتمركزة في زنجبار.

على الصعيد ذاته، أفادت مصادر قبلية  بخضوع طرفي الصراع لضغوط قبلية بفتح خط شقرة – زنجبار  الواصل إلى عدن وشبوة  بعد اسبوع من اغلاقه.

وتعكس التطورات الاخيرة  وصول اطراف الصراع إلى  قناعة بعدم جدوى الحرب في ظل تكافؤ القوات.

في السياق، اعترف الانتقالي، بأسباب عدم تقدم أي طرف على الأرض .

وأشار هاني بن بريك في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أنهم لا يرغبون بالتقدم صوب شبوة  خشية تحميلهم مسؤولية اجهاض اتفاق الرياض مع أن المجلس حدد محافظات خارج الجنوب كتعز وحضرموت والمهرة ساحة معركة مفتوحة ضد هادي بالتزامن مع إعلانه الحكم الذاتي جنوب اليمن قبل اسبوعين.

أحدث العناوين

المقاومة تواصل دكّ مستوطنات العدو الإسرائيلي صاروخياً للشهر الـ 8 توالياً

قصفت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، مدينة عسقلان المحتلة مما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين، وواصلت...

مقالات ذات صلة