أعلنت حكومة الوفاق الليبية عن اكتشاف 11 مقبرة جماعية حتى مساء أمس الأحد،بها 107 جثث، في كل من ترهونة وقصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس، بعد سيطرتها عليها وطرد قوات حفتر.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت إنه تم العثور على جثث محروقة في حاوية بقصر بن غشير،و5 جثث متحللة في بئر بعمق 45 مترا بمنطقة مواتة شمال غربي ترهونة، وأكثر من 10 جثث في مزرعة هرودة بترهونة،و3 جثث بالمقر الإداري للأمن المركزي في ترهونة، بالإضافة إلى العثور على 106 جثث داخل مستشفى ترهونة وعليها آثار تعذيب، في 5 يونيو.
واتهم المجلس الرئاسي الليبي، في بيان الخميس الفائت، قوات حفتر بـإبادة عائلات بأكملها في ترهونة وقصر بن غشير (حنوبي العاصمة طرابلس)، وإلقائها في آبار المياه، وقتل أطفال، ودفن رجال أحياء مقيدي الأيدي والأرجل.
هذا ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للتعبير عن صدمته الشديدة بعد العثور على هذه المقابر، داعيا لإجراء تحقيق شامل وشفاف وتقديم الجناة إلى العدالة.
ورد المجلس على إبداء الأمم المتحدة استعدادها للمساعدة في التحقيق بشأن المقابر الجماعية، بدعوتها لإجراء تحقيق.
كما أبدى السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، في إحدى تغريداته، انزعاجه من تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء في ترهونة، ودعا أيضا إلى إجراء تحقيق مستقل.
ومن المتوقع أن يتزايد الضغط الدولي على حفتر، مع إيجاد أدلة جنائية إضافية. لكن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، طالب بإدانة دولية أقوى لكل من أسهم في هذه الجرائم.
