هزيمة قاسية للانتقالي في لحج والاصلاح يعد للانقضاض عليه

اخترنا لك

مُني المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، بهزيمة فادحة في أهم معاقله جنوب اليمن.

يتزامن ذلك مع فشل رهانه على تطور دراماتيكي في الصراع بشبوة مع حسم السعودية للمعارك مع القبائل هناك.

خاص- الخبر اليمني:

وأخلى الحزام الأمني  مواقعه ونقاط قواته في مديرية طور الباحة، غربي المحافظة.

وقال قائد الحزام الامني في الصبيحة، وضاح عمر، أنه وجه بسحب كافة قواته من هذه المديرية  التي شهدت خلال الأيام الماضية توترا وصل حد استهداف قيادات القوات الموالية للإمارات.

وجاء سحب الانتقالي لقواته من طور الباحة التي تمثل خط دفاع استراتيجي بالنسبة للإنتقالي المتمركز في عدن ويسعى لإعلان الانفصال ، مع قرب انتهاء مهلة اليومين التي منحها قائد ألوية العمالقة في لحج حمدي شكري للتحالف لسحب قوات الحزام عقب توتر في المديرية.

ووصف ناشطون انسحاب الحزام الأمني ضربة قوية للإنتقالي في أهم معاقله.

في السياق، صعدت سلطة هادي في لحج قبليا ضد الانتقالي في المديريات الشمالية وتحديدا ردفان في مسعى لطرد المجلس الذي عين مدير جديد لمديرية الحبيلين.

وشهدت الحبيلين تظاهرات قبلية شارك فيه مسلحي القبائل في ردفان من ال الداعري والقطيبي ..

ورفع المسلحون لافتات تؤيد قرار المحافظ احمد التركي بتعين مدير عام للمديرية وترفض قرار الانتقالي.

ومن شأن هذه التظاهرات التضييق على الانتقالي في اهم مناطق امداد وتعزيز لقواته وإجباره على التخلي عن طموحه للسيطرة عليها  سياسيا.

في المقابل، هدد رئيس فرع الانتقالي في لحج رمزي الشعيبي بتصعيد شعبي ضد سلطة هادي التي اتهمها بتجاهل تردي الخدمات في المحافظة.

وعدت التحركات الاخيرة للانتقالي من قبل مراقبين،  تراجع كبير عن التصعيد خصوصا بعد استعراضه لقواته في يافع وتلويحه بالورقة القبلية  والتي تزامنت مع تحقيق قبائل شبوة تقدما ضد قوات هادي هناك.

ويخشى الانتقالي أن تنقل قوات هادي المعركة إلى لحج بعد قضائها على الانتفاضة القبلية في شبوة.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة