تعرض حزب الاصلاح، الأربعاء، لمزيد من الصفعات من قبل التحالف السعودي – الإماراتي، وهذه المرة من الرياض التي أقرت تجاهله باختزال المفاوضات بين شقي الإمارات، الانتقالي والمؤتمر، وتشكيل لجنة لتسمية أعضاء الحكومة بعيدا عنه.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحزب بمحاولاته تعطيل اتفاق الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية عن تشكيل التحالف لجنة خماسية لتسمية أعضاء الحكومة الجديدة.
وتخلو اللجنة من أي حضور للإصلاح.
ووفقا للمصادر ، فإن اللجنة تضم “نائب البرلمان محمد الشدادي، امين عام الناصري السابق عبدالملك المخلافي، القيادي الاشتراكي علي منصر، أمين عام حزب الرشاد محمد العامري، والقيادي المؤتمري نصر طه مصطفى.
وستتولى اللجنة التي يشرف عليها السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، تسمية معظم أعضاء الحكومة الجديدة المقدرة بـ24 وزيرا باستثناء الوزارات السيادية والتي سيتم التوافق عليها من قبل القيادات العليا في الانتقالي وجناح الإمارات في المؤتمر بقيادة البركاني.
على الصعيد ذاته، أفادت المصادر ذاتها بأن السعودية دفعت بمفاوضات مباشرة بين رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي عن المجلس الانتقالي وسلطان البركاني عن قوى “الشرعية” متوقعة أن تحقق هذه المفاوضات التي جاءت بعد تعثر اللجنة السياسية التي يقودها بن دغر وناصر الخبجي، تقدما ملموسا في إطار تنفيذ اتفاق الرياض أو الجزء السياسي منه.
ويشكل البركاني والانتقالي حاليا أجنحة الإمارات جنوب وشمال اليمن، حيث تسعى أبوظبي لإنشاء تحالف بينهما كبديل لما تسمى بـ”الشرعية” التي ظلت خاضعة لهيمنة حزب الاصلاح أو من تصنفهم الامارات كـ”إخوان مسلمين”.
