أكد نائب برلمان هادي ومستشاره، عبدالعزيز جبار، الخميس، إفراغ التحالف لـ”الشرعية” عقب فرضه رئيس للحكومة المرتقب تشكيلها..
يأتي ذلك في ظل استمرار المفاوضات بين الانتقالي وهادي برعاية التحالف السعودي الامارات في العاصمة السعودية حول تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض.
خاص- الخبر اليمني:
ودعا جباري الذي يشارك في مفاوضات الرياض الشعب اليمني إلى إدراك حقيقة أن “الشرعية” “أصبحت بلا حول ولا قوة” حد تعبيره، معتبرا فرض رئيس للحكومة من قبل قوى غير يمنية في إشارة للتحالف، يؤكد هذه الحقيقة.
وكانت مصادر إعلامية في السعودية كشفت دعم السعودية والامارات بقاء معين عبدالملك في منصبه كرئيس للحكومة الجديدة بعد تمسك رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي به.
وطرح هادي، الذي يريد الاطاحة بعبد الملك انتقاما لخطواته الأخيرة في تجريد حاشيته من احتكار استيراد وبيع الوقود، 8 مرشحين لمنصب الرئيس ، لكن التحالف رفضها جميعا، وفق المصادر.
في السياق، بدأت أطراف في “الشرعية” دق اسفين المناطقية بين الانتقالي والحضارم في محاولة لتعكير مزاج مفاوضات الرياض.
وقال جباري الذي كان أبرز المرشحين لخلافة عبدالملك أن المرحلة تتطلب تكليف شخصية وطنية من حضرموت لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان هادي طرح عددا من الأسماء الحضرمية أبرزهم بن دغر لرئاسة الحكومة الجديدة، ويسعى هادي استغلال فجوة رفض الانتقالي مرشحي حضرموت لرئاسة الحكومة لتعميق الخلافات بين الانتقالي والحضارم خصوصا في ظل رفض الحضارم مخططات الانتقالي لإخضاع اكبر محافظات اليمن مساحة وأهمها اقتصاديا للإدارة الذاتية في عدن.
