افشل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاحد، تظاهرة لعسكريين جنوبيين طالبوا التحالف بصرف رواتبهم.
يأتي ذلك في وقت تزايدت الاتهامات للمجلس بإقصاء الجنوب وترويض القضية لتحقيق مكاسب.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن أنصار الانتقالي اقتحموا تظاهرة شارك فيها المئات من منتسبي الجيش والأمن أمام معسكر التحالف بعدن.
وتقود التظاهرة الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي التابعة للحراك.
وكان من المفترض ان تكون التظاهرة “مستقلة” لكن أنصار الانتقالي أصروا على رفع صور عيدروس الزبيدي واعلام الجنوب وهو ما أثار حفيظة المشاركين وتسبب بعراك انتهى بتدخل القوات السعودية لتفريقهم.
ويتهم أنصار الانتقالي بتدبير اختراق المسيرة الاحتجاجية التي يتم التحشيد لها منذ ايام خدمة لأجندة سعودية.
في السياق، اتهم القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي السعدي الانتقالي بتحليل المحرم لنفسه في اشارة إلى قبوله بتنفيذ اتفاق الرياض بعد أن حرمه على بقية القوى.
واعتبر السعدي اتفاق الرياض بانه عرى الانتقالي وكشف حقيقته كمتاجر بالقضية الجنوبية، مشيرا إلى ان الانتقالي سبق وأن وصف وثيقة مؤتمر القاهرة الذي تقدم به علي ناصر محمد بـ”خيانة دماء الشهداء والسقف الواطي للقضية الجنوبية” كما منع مؤتمر شعب الجنوب بقيادة محمد علي أحمد بالخوض في أية حوارات باسم القضية الجنوبية.
واتهم السعدي الانتقالي بالكذب على أنصاره واستغفالهم معتبرا تنفيذه اتفاق الرياض بمثابة العودة إلى بيت الطاعة “الشرعية” بعد أن ظل يتهمها بـ”الارهابية، الدحباشية..
وكشف السعدي بأن القوى التقليدية في الشمال تضغط على هادي للقبول بالانتقالي ولم يكن المجلس قد فرض نفسه في اشارة إلى جناح الامارات بالمؤتمر بقيادة البركاني بهدف كسبه فقط.
