وتشير أرقام البنك المركزي في تونس إلى أن عائدات القطاع السياحي في البلاد، إلى ما يقارب 695 مليون دولار خلال الفترة المذكورة.

ولم يقتصر التراجع على قطاع السياحة فقط، بل امتد إلى قطاعات أخرى، علما أن اقتصاد تونس كان يعاني أصلا عدة مصاعب قبل بدء تفشي فيروس كورونا.

وكانت تونس قد أغلقت حدودها مع الخارج، في وقت سابق من العام الجاري، لأجل كبح انتشار كورونا، وهو ما أصاب قطاع السياحة بحالة من الشلل .

وأعلنت فتح الحدود أمام المواطنين المقيمين في الخارج والسياح، اعتبارا من 27 يونيو الماضي، بعدما استطاعت البلاد أن تسيطر على الوبا، لكنها ما زالت تفرض إجراءات وقائية من المرض، داخلياً وخارجياً للمقيمين والوافدين .