هددت فصائل يافع في قوات الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، بتمرد ضد قيادة المجلس المتواجدة في الرياض في حال وافقت على أي اتفاق لإخراجها من المحافظات الجنوبية والشرقية.
خاص- الخبر اليمني:
وقال، نبيل المشوشي، أركان حرب الوية “الدعم والإسناد” التي تشكل قبائل يافع قوامها، أنه يرفض أي حلول سياسية لا تعطي “القوات الجنوبية” حق تأمين الجنوب، معتبرا أي حديث عن خروج الفصائل الجنوبية “تأزيم للوضع وترحيل للأزمات وتأسيس صراعات مستقبلية وما وصفها بحروب شمالية – جنوبية”.
وأشار المشوشي في تصريح صحفي إلى أن أياديهم على الزناد في تلويح بالقوة، وأنهم لن يبارحوا مدنهم ..
كما اعتبر فرض اتفاق يتضمن خروج الفصائل الجنوبية بمثابة تمكين للجماعات الارهابية في اتهام غير مباشر للسعودية بمساعي توطين “الإرهابيين”.
وتأتي تصريحات المشوشي عشية تواصل المفاوضات السياسية التي ترعاها السعودية بين الانتقالي وهادي لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يتضمن ملحقيه العسكري والامني اخراج كافة الفصائل المسلحة من ابين وعدن على أن تتولى قوات سعودية مهام تأمين تلك المحافظات.
وتعزز تصريحات المشوشي تحركات الانتقالي لرفض الاتفاق خصوصا بعد اعلان رئيس الادارة الذاتية في عدن احمد بن بريك السير في تنفيذ الادارة الذاتية مع ان شرط هادي كان وادها.
وكانت يافع أبرز أهداف السعودية منذ أغسطس الماضي، حيث تحاول ترجيح كفة الضالع في الانتقالي بغية إشعال حرب مناطقية تمتد جذروها إلى عقود من الزمن، وذلك في محاولة للانتقام من يافع التي قادها أبناءها انقلاب أغسطس الماضي ردا على مقتل ابو اليمامة اليافعي في معسكر الجلاء وما تلا الحادثة من اتهامات للسعودية والتهديد باستعادة الأراضي اليمنية منها ، وفق ما ذكره شيخ مشايخ يافع عبد الرب النقيب.
