رفعت فصائل الاصلاح في تعز، الخميس، حالة التأهب القصوى في صفوف عناصرها في الريف الجنوبي الغربي وذلك في أول رد عملي على قرار اللجنة الأمنية لإخراج “المسلحين” من الحجرية.
يأتي ذلك وسط خلافات بين قائد الشرطة العسكرية والمحافظ.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية في التربة أن فصائل الإصلاح استحدثت مواقع ومتارس في محيط معسكر جبل صبران الاستراتيجي الذي استولت عليه مؤخرا عقب اشتباكات مع قوات اللواء 35 مدرع المحسوب على الإمارات.
وتزامنت الاستحداثات مع اجتماع لما تسمى بـ”اللجنة الامنية” برئاسة المحافظ نبيل شمسان.
واقرت اللجنة ، وفق بيانها، إخراج من وصفتهم بالمسلحين من التربة في إشارة إلى عناصر الشرطة العسكرية التي انتشرت قبل أيام بحجة ملاحقة مطلوبين.
كما اقر الاجتماع نشر قوات الأمن التابعة اصلا للاصلاح في مدينة التربة وداخل أحياء المدينة.
وقبيل الاجتماع رفض المحافظ المحسوب على أبوظبي ، نبيل شمسان، حضور قائد الشرطة العسكرية محمد الخولاني.
وكان الخولاني رفض توجيهات من المحافظ واخرى من هادي تقضي بسحب قواته من الحجرية حيث يسعى الإصلاح لتثبيت معسكرات مطلة على الساحل الغربي حيث ترابط الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح.
وتسبب انتشار عناصر الإصلاح بموجة من الانتهاكات ضد المدنيين خصوصا النازحين الذين امهلتهم فصائل الحزب أسبوعين لمغادرة التربة وكذا المدنيين الذين تعرضوا لاعتقالات متتالية.
كما أثار هذا الانتشار المقرون بتحركات تركية لإنشاء قاعدة عسكرية في باب المندب حفيظة الفصائل التابعة للإمارات والتي حشدت لتفجير الوضع..
