قال الدكتور حسن البراري أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية، إن صنعاء تمكنت من ضرب العمق السعودي والرد على جرائم التحالف، فيما لم تلفح السعودية في ما شنت الحرب على اليمن من أجله، مؤكدا أن الرياض وأبو ظبي فقدتا السطيرة ولا تتجرأان على منازلة الحوثي وجها لوجه.
متابعات خاصة- الخبر اليمني:
وأشار البراري في لقاء مع “قناة الجزيرة” رصده “الخبر اليمني” إلى أنه في الوقت الذي تنشغل فيه السعودية والإمارات حول مصالحهما الشخصية في الجنوب، استطاعت صنعاء ضرب التحالف والرد على هجماته “هجمة بهجمة” في إشارة إلى رد قوات صنعاء على جريمة وشحة في محافظة حجة، وضرب العمق السعودي بعملية عسكرية واسعة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية: “السعودية التي بدأت الحرب على اليمن من أجل السيطرة على صنعاء واستعادة الشرعية، هي الآن منشغلة بمعركة ثانوية في الجنوب، فيما صنعاء تمكنت من ردع السعودية وضرب العمق السعودي في شركة أرامكو وبعض المطارات”.
وأكد الدكتور حسن البراري أن ضربات صنعاء احرجت القيادة السعودية التي صورت لشعبها أن الحرب على اليمن مجرد “نزهة على رمال، لتتحول إلى مأزق وكابوس سعودي الآن تعاني منه السعودية”.
