حقق المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، انتصار جديد مع إقرار مجلس الأمن تمديد مهام البعثة الأممية في الساحل الغربي لعام أخرى.
خاص- الخبر اليمني:
وأقر مجلس الأمن الدولي في جلسته بشأن اليمن تمديد فترة “اونمها” المنتشرة على الساحل الغربي حتى يوليو من العام المقبل.
كما أكد في بيان له ضرورة عودة نشر البعثة التي كانت نقلت عددا من أفرادها إلى الاردن مع تفشي كورونا ، كاملة، مشدد على ضرورة تعاون كافة مكونات الأمم والأطراف اليمنية مع البعثة.
ومع أن البعثة الدولية التي اسست في العام 2018 بناء على اتفاق السويد لم تحقق تقدم ملموس منذ تسلمها مهامها هناك لا سيما في ظل الخروقات المستمرة من قبل فصائل التحالف إلا أنها انفقت بحسب تقارير صحفية نحو 65 مليون دولار من خارج النفقات التشغيلية لعام واحد.
ويعد تمديد مهام البعثة انتصار جديد لغريفيث الذي تعثرت كافة مساعيه في تحقيق خرق في الملف اليمني منذ تعيينه مبعوثا للأمين العام إلى اليمن.
وقد أثارت هذه الخطوة سخط في صفوف “الشرعية” ..
واعتبر وكيل محافظة الحديدة في حكومة هادي ، وليد القديمي، تمديد المهمة انتصار جديد لـ”الحوثيين”.
وكانت حكومة هادي تعول على جلسة مجلس الأمن لنقض اتفاق الحديدة بسبب “خزان صافر” وقد استبقت قواتها هذه الجلسة بتصعيد غير مسبوق بلغ خلال الساعات الماضية، وفق مصادر في غرفة ضباط الارتباط، نحو 100 خرق بينها تحليق 10 طائرات حربية إلى جانب طائرات تجسسية ناهيك عن قصف صاروخي ومدفعي لقرى ومزارع المواطنين.
