قالت مصادر قبلية في محافظة الجوف إن القبائل تستنفر للرد على جريمة التحالف التي طالت مدنيين يوم الأربعاء معظمهم من النساء والأطفال أثناء حفل زفاف في منطقة المساعفة بالمزاريق.
خاص-الخبر اليمني:
وأكدت المصادر أن شيوخ ووجهاء الجوف، أكدوا في اتصالات مع قبائل بني نوف، أنهم إلى جانبهم،وأن الجريمة طالت كل شخص في الجوف وليس بني نوف، وهي عيب أسود إذ أن أغلب ضحايها من النساء والأطفال ولا بد من رد رادع.
وفي محاولة لتهدئة القبائل أفادت المصادر أن السعودية أرادت مقايضة دماء قبائل بني نوف، بالأموال،أرسلت السعودية القيادي في الإصلاح العوجري الستنيل، ومعه 10 بنادق ونصف مليون سعودي، غير أن قبائل بني نوف رفضتها،وأكدت على حقها في الاقتصاص من القتلة وممن قدم الإحداثيات.
واستهدف التحالف بغارة جوية حفلة نساء وأطفال في الجوف، ما أدى إلى مقتل 25 طفلا وامراءة وإصابة العشرات.