تمكن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، السبت، من قلب الطاولة في حضرموت بتظاهرة حاشدة تعد الأولى من نوعها منذ صعود المجلس إلى الواجهة في 2016.
يأتي ذلك وسط تعويل للمجلس بتغيير وضع المفاوضات المتعثرة منذ اسبوعين برعاية سعودية.
خاص- الخبر اليمني:
ووصف الانتقالي جموع أنصاره الذين احتشدوا من مختلف مدن حضرموت بـ”المليونية”.
وشارك في التظاهرة التي أعلن المشاركون فيها دعم “الإدارة الذاتية” رئيس الادارة الذاتية في عدن، احمد بن بريك.
وقال بن بريك الذي اوصلته طائرة اماراتية خاصة إلى مطار الريان أن التظاهرة رسالة واضحة لمن لا يرى في حضرموت “جنوبية” وانها تقول لمن وصفهم بقوى الفساد “ارحلوا”.
وأكد بأن المجلس سيعمل منذ اليوم على تفعيل الإدارة الذاتية في حضرموت.
ويحشد الانتقالي منذ أيام لهذه التظاهرة بعد فشله سابقا بحشد جموع كافية للمناورة.
وتشكل حضرموت منعطفا جديد في الازمة العالقة بين الانتقالي وهادي.
وخلال السنوات الماضية ظلت هذه المحافظة التي تشكل ثلث مساحة اليمن وأبرز منابع النفط في الشرق اليمني محل صراع ما يكاد يطفح حتى تعمل دول التحالف على اخماده خشية أن يمتد نيران اية مواجهات إلى أراضي المملكة المحاذية لها.
وقد تغير التظاهرة الجديدة للانتقالي حظوظه في مفاوضات الرياض حيث ظلت حضرموت عائقا أمام مطالبه بتمثيل كامل للجنوب في الحكومة الجديدة.. وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قسم حصة الجنوب بالرؤية السعودية للحكومة الجديدة بين الانتقالي في عدن ومكونات حضرموت والمهرة إلى جانب هادي والاصلاح والمؤتمر، وسط رفض الانتقالي.
