عألنت تركيا، الاحد، تحضيرها لإرسال فرقاطة عسكرية لدعم قواتها المرابطة قبالة السواحل اليمنية في مؤشر على تحضيرات تركية لتدخل عسكري مباشر في اليمن على غرار ليبيا.
خاص- الخبر اليمني:
وتوقعت وزارة الدفاع التركية وصول الفرقاطة بحلول سبتمبر، مشيرة إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار رئاستها لقوات المهام الدولية المشتركة الخاصة بمكافحة القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي، مع أن تركيا تولت قيادة البعثة فعليا في يونيو الماضي.
وتحتفظ تركيا بقاعدة كبرى على السواحل الصومالية القريبة من اليمن.
ويأتي توقيت اعلان تركيا ارسال فرقاطات عسكرية إلى السواحل اليمنية مع تصاعد التوتر هناك بين فصائل “الإخوان” الموالية لها وفصائل اخرى موالية للتحالف السعودي- الإماراتي والتي بدأت في الريف الجنوبي الغربي لتعز المطل على باب المندب حيث تسعى انقرة لإنشاء قاعدة عسكرية هناك في إطار السباق الدولي على اهم الممرات الملاحية حول العالم.
وتشير الخطوة التركية إلى أن اسطنبول التي كانت بعثت برسالة مؤخرا إلى مجلس الامن الدولي للتنديد بالتحركات الاماراتية في جزيرة سقطرى على المحيط الهندي، تسعى لتدخل عسكري لإسناد الفصائل الموالية لها على الارض خصوصا في ظل التقارير عن وجود خبراء اتراك لإسناد فصائل الاصلاح في شبوة على بحر العرب وصولا إلى ريف تعز الجنوبي الغربي وسقطرى.
وأثارت التحركات التركية مخاوف دول عربية ابرزها مصر التي استدعت رئيس حكومة هادي من مقر إقامته في الرياض..
وتخشى مصر من أن تتمكن تركيا من السيطرة على باب المندب وهو ما قد يشكل ضربة لمصر التي تحتفظ بستة موانئ على البحر الأحمر… كما تحاول تحييد حكومة هادي المقيمة في العاصمة السعودية والتي يسعى الإصلاح لجرها لإجتماعات في شبوة وهو ما قد يجعل من معين عبدالملك ، سراج آخر في اليمن نظرا لارتباطه الوثيق بعلي محسن ..
