شهدت المهرة، شرقي اليمن، الاحد، تطورات جديدة تنذر بمساعي سعودية لتسليمها للمجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن طائرتين سعوديتين نقلت خلال الساعات الماضية العشرات من مقاتلي الانتقالي في عدن إلى مطار الغيضة.
يأتي ذلك في وقت يحضر فيه المجلس لتظاهرة حاشدة السبت المقبل على غرار تظاهرته في حضرموت وذلك في إطار مساعي التحالف لترجيح كفة الانتقالي في تمثيل كامل للجنوب في الحكومة الجديدة.
في المقابل، استدعت السعودية، الأحد، محافظ المهرة ، محمد علي ياسر ومساعديه.
وأفادت المصادر بوصول طائرة سعودية لنقل مسؤولي المهرة إلى الرياض خلال الساعات المقبلة.
ويأتي الاستدعاء قبيل توقيع كان مرتقب اليوم على وثيقة تتضمن توحيد جهود أبناء المحافظة لمواجهة “الأجندات الخارجية”.
ومع أن الوثيقة تستهدف بالمقام الأول التحركات الاماراتية التي تدفع بالانتقالي للسيطرة على المحافظة الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان إلا أن التحرك السعودية يشير إلى مخاوف من انعكاس الوثيقة سلبا على تحركاتها هناك خصوصا في ظل مساعيها لتحويل سواحل المحافظة على بحر العرب إلى ممر لتصدير نفطها إلى الخارج بدلا عن مضيق هرمز.
على الصعيد ذاته، حذرت لجنة الاعتصام من ما وصفته بمخطط سعودي- اماراتي لجر المحافظة إلى مستنقع الفوضى عبر دعم الانتقالي للسيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بتكرار سيناريو سقطرى.
