وقال جراد إن “الجزائر تشهد وضعا اقتصاديا صعبا وغير مسبوق نتيجة عوامل عدة، خصوصاً الأزمة الهيكلية الموروثة من الحكومة السابقة، وانهيار أسعار المحروقات، وأخيراً الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19″، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الجزائريّة.

وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت مطلع مايو تقليص موازنة التسيير الحكومية إلى النصف بسبب الأزمة المالية الشديدة، التي تهدد البلاد نتيجة تراجع أسعار النفط.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن تشهد الجزائر ركودا خلال 2020 (-5.2 بالمئة) وعجزا في الموازنة من بين الأعلى في المنطقة بسبب انهيار أسعار النفط وفيروس كورونا المستجدّ.

واستبعد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اللجوء إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي والهياكل المالية الدولية، معتبرا أن “المديونية تمس بالسيادة الوطنيّة”.

وأنشئت، السبت، لجنة مكلّفة تقييم انعكاسات فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.