واصلت السعودية، الاحد، استكمال تمكين المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى، شرقي اليمن، في ضربة موجعة لـ”الشرعية” التي كانت تضع سقطرى كشرط لتنفيذ اتفاق الرياض.
يأتي ذلك بعد تظاهرة كبيرة للانتقالي في حضرموت وهو ما يشير لتراجع الموقف السعودي بعدم تمثيل الانتقالي لجنوب اليمن في الحكومة الجديدة.
خاص- الخبر اليمني:
وكشف قائد قوات خفر السواحل في قوات هادي ، عبدالمعين محمد غانم، بأن السعودية اجبرتهم على الانسحاب عقب تسليم ميناء الجزيرة الرئيسي لقوات الانتقالي.
كما أكد في مذكرة رسمية بعثها لهادي، المقيم في العاصمة السعودية، قيام قوات الواجب السعودي المنتشرة على الجزيرة بتوجيه مذكرة بحجزه ليومين بسبب رفضه تنفيذ توجيهات الانتقالي في الميناء ..
وكانت السعودية أعادت قبل ايام وفد من القيادات العسكرية لهادي من الرياض بعد اسبوع على استدعائهم.
وكشف الوفد عن تعثر المفاوضات بشأن اعادة الجزيرة لسلطة هادي.
وكان محافظ سقطرى السابق، رمزي محروس، كشف أن السعودية هدفت من خلال تسليم سقطرى للانتقالي الضغط على هادي لوقف الحرب في ابين بغية تنفيذ اتفاق الرياض.
وتزامن تسليم السعودية موانئ سقطرى، التي رفضت تسليمها في وقت سابق، مع تعثر مفاوضات الرياض خصوصا المتعلقة بالجانب السياسي من اتفاق الرياض المتمثل بتشكيل حكومة مناصفة بين هادي والانتقالي.
ويطالب الأخير بتمثيل كامل لجنوب وشرق اليمن بينما يحاول هادي الالتفاف عليه باستحداث مكونات جديدة في حضرموت.
