عززت تركيا، الثلاثاء، تحركاتها في المناطق النفطية ، شرقي اليمن، في مؤشر جديد على نيتها التدخل عسكريا على غرر ليبيا.
يأتي ذلك وسط تصاعد مخاوف التحالف السعودي – الاماراتي.
خاص- الخبر اليمني:
وكشفت مصادر قبلية في شبوة عن وصول وفدين تركيين احدهما يتبع الهلال الاحمر وأخر وفد استثماري.
وعقد وفد الهلال الاحمر التركي لقاء بالمحافظ محمد صالح بن عديو في الوقت الذي زار فيه الوفد الاستثماري حقول العقلة النفطية والخاضعة لسيطرة علي محسن، نائب هادي.
وينشط الهلال التركي منذ اكثر من عام وعزز تحركاته مؤخرا وسط اتهامات له بتدبير اعمال استخباراتية، خصوصا في ظل تركيز نشاطه على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “الاخوان”.
ولم تعرف الطريقة التي دخل فيها الوفدين عقب تشديد التحالف قبضته على منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان لكن وصوله يأتي بعد ايام على اعلان تركيا ارسال فرقاطة عسكرية إلى خليج عدن والبحر العربي المتاخمة للسواحل اليمنية حيث تولت قيادة القوات المشتركة المتخصصة بمكافحة القراصنة.
وكان التحالف استبق التحركات التركية بدفع رئيس حكومة هادي لا برام اتفاق مع مصر يمنحها حق التواجد العسكري في باب المندب في محاولة لقطع الطريق على انقرة التواقة لإنشاء قواعد عسكرية هناك.
على الصعيد ذاته، هاجم وزير النقل في حكومة هادي صالح الجبواني رئيسه بعد انتقاده لتركيا وقطر ..
وقال الجبواني أن التدخل التركي مجرد وهم رسمه التحالف لتنفيذ اجندة التقسيم في اليمن وبما يحقق اهدافه مستقبلا.
والجبواني واحد من الوزراء الذين فتحوا خط اتصال بالحكومة التركية منذ طرد التحالف لحكومة هادي من عدن في اغسطس الماضي، ولا يزال الجبواني رغم اقالته من منصبه يشكل معسكرات جديدة بدعم قطري وبإشراف تركي، وهو واحد من المتعقبين حاليا من قبل التحالف.
وعد مراقبين وصول الوفدين رد تركي على التحركات المصرية الاخيرة والتي حاولت عقد اتفاقيات سرية مع حكومة معين عبدالملك.
