الانتقالي يصعد عسكريا في أبين مع تحريك هادي للقبائل

اخترنا لك

شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الخميس، تصعيد متبادل بين أطراف الصراع الموالين لتحالف الحرب على اليمن.

يأتي ذلك على واقع تحركات للمراهنة على المحافظة التي تعد مسقط  هادي لحسم الخلافات على حصة الجنوب في الحكومة المرتقبة.

خاص- الخبر اليمني:

وشنّت قوات الانتقالي في وقت مبكر أقوى هجوم على قوات هادي على تخوم زنجبار.

وقالت مصادر قبلية إن الهجوم استخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة واستهدف السيطرة على قرية الطرية  القريبة من المركز الإداري لأبين.

في المقابل قالت وسائل إعلام تابعة لهادي إن قواته تمكنت من احباط هجوم كان يستهدف مواقع هادي في الطرية.

وشهدت جبهات القتال في أبين خلال الساعات الماضية أعنف قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون معرفة حصيلة الضحايا.

ويتزامن الهجوم مع  دفع هادي بكبير مشايخ أبين، وليد الفضلي، بغية سحب بساط القبيلة في أبين من تحت الانتقالي.

ونزل الفضلي العائد من السعودية في شقرة ، حيث يقوم حاليا باستدعاء مشايخ قبائل في أبين لتشكيل وفد يمثل المحافظة للمشاركة في المفاوضات المتعثرة في الرياض حيث يطالب الانتقالي تمثيل كامل للجنوب.

ويراهن هادي على الفضلي في إحداث تغيير في وضع أبين بعد أن تعثرت قواته في التقدم عسكريا للشهر الثاني على التوالي.

وجاء إعادة الفضلي إلى شقرة بعد فشل هادي في تشكيل وفد سياسي مع انقسام قبائل المحافظة.

ويخشى الانتقالي من أن يؤدي تشكيل وفد سياسي من أبين إلى تقليص حصته في الحكومة المرتقبة واجباره على تقديم تنازلات بشأن سقف مطالبه حول تمثيل كامل للجنوب.

أحدث العناوين

الاحتلال قتل أكثر من 6 آلاف أم فلسطينية و10 آلاف امرأة فيما العالم يتفرّج

حذرت منظمة آكشن إيد الدولية من أن "تصبح غزة مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الإنسانية". متابعات-الخبر اليمني: وأوضحت...

مقالات ذات صلة