بوتين: سلاح البحرية الروسي سيحوز أسلحة نووية هجومية أسرع من الصوت

اخترنا لك

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أن سلاح البحرية في بلاده سيحوز أسلحة نووية هجومية أسرع من الصوت وغواصات نووية مسيرة، في مرحلة الاختبار الأخيرة.

مؤشر-الخبر اليمني: 

وتشمل الأسلحة، التي لم يجر نشر بعضها بعد، الغواصة النووية المسيرة (بوسيدون) والمصممة كي تحملها غواصات، وصاروخ كروز (تسيركون) الأسرع من الصوت الذي يمكن نشره على سطح السفن.

ويصعِّب هذا المزيج -السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع- تتبع واعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت، إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.

وأضاف بوتين، الأحد، أنه لا يريد سباق تسلح، لكنه كثيرا ما يتحدث عن جيل جديد من الأسلحة النووية الروسية التي يقول إنها لا مثيل لها ويمكن أن تضرب أي مكان تقريبا في العالم. ويشكك بعض الخبراء الغربيين في مدى تطورها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن اختبار بيلغورود، أول غواصة قادرة على حمل غواصات بوسيدون المسيرة، جار وإن تجريب منظومات الأسلحة على وشك الانتهاء، وإن “إتمام العمل جار بنجاح لصنع أنظمة أسلحة حديثة للبحرية”.

وكان بوتين هدد العام الماضي بنشر صواريخ أسرع من الصوت على سفن وغواصات يمكنها أن ترابض خارج المياه الإقليمية الأمريكية إذا تحركت الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوربا.

ولم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوربا، لكن موسكو قلقة من احتمال حدوث ذلك.

وتزيد واشنطن وموسكو قدراتهما الدفاعية وسط انهيار بعض اتفاقيات الحد من التسلح التي تعود لحقبة الحرب الباردة جراء تدهور العلاقات الروسية مع الغرب.

وفي العام الماضي، نشرت روسيا أول صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بينما تهدف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى نشر مثل تلك الأسلحة من أوائل إلى منتصف هذا العقد.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة