وكالات-الخبر اليمني:
وقالت وكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الشماليّة إن الشبهات تتعلق بشخص “فر إلى الجنوب قبل ثلاث سنوات وعاد في 19 يوليو بعد أن اجتاز بطريقة غير شرعيّة خطّ ترسيم الحدود” مع كوريا الجنوبية.
ومن النادر جدا أن يعبر أشخاص من الجنوب إلى الشمال عبر المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية، وهي خلافا لما يوحي به اسمها، واحدة من أكثر المناطق تسلحا في العالم، وتحيط بها أسلاك شائكة وتضم حقول ألغام ومراكز حراسة.
لكن الجيش الكوري الجنوبي قال إن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون كوري شمالي فار قد عاد مؤخرا إلى الشمال.
وكانت كوريا الشمالية تؤكد أنها لم تسجل أية إصابة بالمرض الذي انتشر في جميع أنحاء القارة منذ ظهوره في الصين القارية.
وأوضحت الوكالة الرسمية أنّه عُثر عليه في بلدة كايسونغ الحدودية مع كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أنه “وُضع في البداية تحت حجر صحّي صارم مع جميع الأشخاص الذين خالطوه”. وتحدثت عن “وضع خطير يمكن أن يؤدّي إلى كارثة مميتة ومدمّرة”.
وكانت كوريا الشمالية أغلقت بسرعة كبيرة في نهاية يناير/كانون الثاني حدودها مع الصين بعد ظهور الوباء، وفرضت قيودا صارمة وأجبرت آلاف الأشخاص على التزام عزل. لكن الخبراء يشككون في ألا يكون الفيروس انتشر بين سكانها.