“واي” شركة أخرى تنجو من “المؤامرة” – تقرير

اخترنا لك

باستئناف شركة “واي” للاتصالات النقالة نشاطها في صنعاء، تكون قد وجهت ضربات قاسية  للمؤامرات التي تستهدف قطاع الاتصالات  في اليمن كأهم عصب  الاقتصاد بشكل كامل.

خاص- الخبر اليمني:

خلال الأشهر الأخيرة عانت شركة  “واي” من صعوبات كبيرة كانت أبرزها، كما يقول خبراء اقتصاد، المؤامرة التي يحيكها نجل هادي ونائب مدير مكتبه بمساعدة رجال أعمال آخرين ومستثمرين في قطاعات الاتصالات، وبدأت تلك المؤامرة مع صعود هادي إلى سدة الحكم في 2012، وهي واحدة من شركات اتصالات وطيران وقطاع واسع من الاعمال تعرض للاستهداف مع تنامي أطماع جلال هادي والعيسي للاستحواذ عليها.

استغل نجل هادي والعيسي  ظروف الشركة، فقررا البدء بنقلها إلى عدن بغية تشغيلها لصالحهما، وضخوا لأجل ذلك  أكثر من 300 مليون دولار تحت مسمى  “ايجاد بنى تحتية للشركة” حيث  تتحدث تقارير عن شراء نجل هادي والعيسي أسهم  فيها من مستثمرين خليجيين بعد أن أجبروهم على بيعها تحت التهديد والضغط.

كان الهدف نقل الشركة لصالح نجل هادي باسم حكومته وعبر وزير الاتصالات في حكومته  لطف باشريف، لكن  الشركة أرادت بحفلها الرسمي اليوم  وتدشين انطلاقتها الجديدة ايصال رسالة  بتغلبها على كافة المؤامرات وقدرتها على  تجاوز الصعاب التي مرت بها.

ستعيد “واي” ترتيب صفوفها من جديد كما يقول مديرها التنفيذي إبراهيم الشامي، وستنطلق هذه المرة بقوة مستندة لخطط مستقبلية ورؤى  مدروسة مع تجاوزها لكل الاجراءات القانونية والمالية، ومعها ستتعافي شركات أخرى كاليمنية التي دمرت بشكل ممنهج لمصالح أخرى تجارية يملكها نجل هادي وبقية الشركات، لكن رسالة الشركة  في هذا التوقيت شكل ضربة قوية لهوامير الفساد والتواقين للاستحواذ على أصول الشركة  ناهيك عن افشالها  مخطط  نقل “الاتصالات” إلى عدن على غرر البنك المركزي الذي انتهى  المطاف بأمواله منهوبة بين الانتقالي وهادي.

أحدث العناوين

“جهنم تحت الأرض”.. كتائب القسام تبث فيديو لأسير صهيوني وهو يهاجم نتنياهو

نشرت  كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، فيديو لأسير صهيوني محتجز في قطاع غزة، يندد...

مقالات ذات صلة