اتساع رقعة التمرد في صفوف الانتقالي ينذر بفشل الرياض

اخترنا لك

واجه المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، المزيد من التمرد في صفوف قواته في مؤشر  قد يفشل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

خاص- الخبر اليمني:

وكشف القيادي في ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” عادل الحسني أن 3 الوية من قوات الانتقالي رفضت مساعي سعودية لتجريدها من السلاح وفقا لبنود الشق العسكري من اتفاق الرياض، كما رفضت هذه الفصائل مساعي اخراجها من عدن واشترطت ابقائها كحماية امنية.

وكان الانتقالي قد واجه في وقت سابق تمرد في إدارة الامن التي ترفض تسليم الامن للمدير الجديد، محمد الحامدي، وتتمسك بشلال شائع.

وتعكس التطورات الاخيرة فشل الانتقالي في السيطرة على فصائله ذات التوجهات المختلفة ايدلوجيا وسياسيا وتصف بعضها بـ” المتمصلحة”.

وعد الحسني هذه التمردات مؤشر على فشل مسبق  على الاتفاق الجديد الذي رعته السعودية  بين الانتقالي وهادي.

وتجري السعودية حاليا ترتيبات عسكرية بالتزامن مع ترتيبات سياسية لتشكيل الحكومة الجديدة وفقا لما تضمنته الية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وابرزها اخراج فصائل هادي والانتقالي من المدن الجنوبية المتوقع اخضاعها للحماية السعودية.

أحدث العناوين

HR center: Zionist enemy detaining three thousand Palestinians

A human rights organization confirmed that the Zionist enemy forces have been detaining since the beginning of their aggression...

مقالات ذات صلة