وكالات-الخبر اليمني:
وتحدث صنع الله، عن تخزين 25 ألف طن من غاز الأمونيا بمرسى البريقة، وأن هذه الكميات إذا تعرضت لإطلاق نار أو إلى حرارة شديدة فإنها ستسبب انفجارا شديدا وسحابة كبيرة ومقتل من يستنشق غبارها السام.
محذرا من أن انفجار هذه الكميات الكبيرة سيتسبب في مقتل سكان محليين وعمال أغلبهم ليبيون، إذا لم يتم السماح بتصدير هذه الشحنات واستمر إغلاق الموانئ النفطية.
وكادت ليبيا أن تشهد كارثة مأساوية، قبل 20 يوما من انفجار بيروت الذي أوقع عشرات القتلى وآلاف الجرحى، لكنها نجت بأعجوبة.
فبحسب بيان لمؤسسة النفط الليبية، وقعت اشتباكات في 16 يوليو الماضي بالقرب من ميناء البريقة النفطي بين قوات الصاعقة وحرس المنشآت النفطية، التابعين لقوات حفتر، بأسلحة متوسطة؛ ورشاشات مضادة للطيران عيار 23، وقذائف صاروخية “;آر بي جي”، على بعد مئات الأمتار من خزانات النفط.
واتهمت مؤسسة النفط قوات حفتر بـ”انعدام المسؤولية، وعدم وجود أي انضباط عسكري من أي نوعوخطورة أفعالهم هذه على سلامة المنشآت النفطية والعاملين المتواجدين بها والسكان في المناطق المحيطة بها”.