قال قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، إن أمريكا تحاول تعزيز تواجدها في العراق بعد جريمتها باغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي والمهندس، مؤكدا أن المسارات السياسية لإخراج القوات الأمريكية من العراق لا تكفي، والعمليات العسكرية الأخيرة ضدهم مهمة جدًا وأسهمت سابقًا في إخراجهم من العراق.
صنعاء- الخبر اليمني:
وعبر الحوثي عن تضامنه مع “سوريا شعبًا وحكومة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والمساعي الأمريكي لاحتلال مناطق في سوريا”، مشيرا إلى أن الأمريكي يحاول تثبيت وجوده في سوريا وجعل قواعده هناك ثابتة ويسطو على الثروة النفطية السورية.
وأشار إلى أن انفجار مرفأ بيروت مؤسف ومؤلم، معبرا عن تضامنه ووقوفه مع الشعب اللبناني وحزب الله ، مضيفا: “الشعب اللبناني يمر في ظروف عصيبة اقتصاديا نتيجة مراحل طويلة أثر فيها الدور الخارجي والمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية”.
وتابع في كلمته اليوم بناسبة “الهجرة النبوية”: “المرحلة اليوم يميز الله فيها الخبيث من الطيب، وتبعث على التفاؤل في أن يمن الله علينا بتأييده ونصره أكثر”، مضيفا: “أبناء الأمة يجب أن يكونوا يدًا واحدة، وأن يتضامنوا مع بعضهم البعض”.
ولفت قائد أنصار الله، إلى أن الذين يظهرون كأصدقاء للعدو الإسرائيلي كانوا يعرقلون تقدم الأمة ويفرضون أجندات فاشلة عليها في مواجهة العدو الإسرائيلي والتحديات الأخرى.
وحول أضرار سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على مختلف المناطق اليمنية، قال عبد الملك الحوثي إنه على الجميع التعاون رسميا وشعبيا لإزالة الأضرار التي نتجت من الأمطار والسيول مؤخرا في اليمن، مؤكدا على أهمية تعاون المواطنين مع الدولة لمعالجة أضرار السيول.
وأكد عبد الملك االحوثي أيضا على أهمية التركيز على إقامة السدود بقدر ما يمكن وبتصميم صحيح للاستفادة من نعمة الأمطار بشكل فاعل لخدمة القطاع الزراعي في مواجهة حصار التحالف، وقال إن حكومة صنعاء معنية بإيجاد حلول لموضوع السدود لكن لا يمكن تحميلها مسؤولية تقصير الحكومات السابقة.
