شهدت شبوة، جنوب شرق اليمن، الخميس، تطورات دراماتيكية تنبئ بدخول المحافظة الأهم، منعطف جديد من الصراع، نقله التحالف إلى صفوف ما تسمى بـ”الشرعية”.
خاص- الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بمقتل اثنين من أبرز قيادات الإصلاح بكمائن في مناطق مختلفة، يأتي ذلك مع اتساع رقعة الهجمات في المحافظة النفطية.
وقتل القيادي بالحزب علي بحيبح المرادي بكمين استهدف تعزيزات عسكرية في مديرية مرخه، كما لقي عبد الرب سالم بن معيلي مصرعه بهجوم آخر استهدف تعزيزات على تخوم أبين.
وأشارت المصادر إلى أن الهجمات والتي امتدت إلى مفرق الصعيد حيث تتمركز قوات الإصلاح تصاعدت بشكل مفاجئ.
ولم يتبنى الانتقالي كالعادة هذه الهجمات التي تأتي مع احتدام الخلافات داخل صفوف قوات هادي ذات الانتماء جنوبا وشمال ووصلت حد الاشتباكات في عدة مناطق.
كما تتزامن مع أنباء عن تعيين صالح الجبواني محافظ لشبوة عقب انقلابه على الاصلاح.
وكانت شبوة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تصعيد إماراتي غير مسبوق تمثل بتحليق للطيران الحربي وحشد قوات من النخبة والصاعقة إلى بلحاف والعلم مع إنشاء غرفة عمليات للمعركة في الريان بمحافظة حضرموت.
وتشير التطورات إلى أن التحالف يضغط على الإخوان لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بالمحاصصة على مستوى المحافظين والحكومة مع الانتقالي والذي يرفضه الإخوان، لكن المخاوف أن يشكل دخول الجبواني على خط المواجهة مع الإخوان كدخول الميسري على خط المواجهة مع الامارات في سقطرى والذي انتهى بتسليم اتباع الميسري الجزيرة للقوات الاماراتية وسط غموض يكتنف الصفقة.
