أعادت السعودية، الخميس، محافظ الانتقالي الجديد ، أحمد لملس، إلى عدن، وسط انهيار شامل للخدمات.
خاص- الخبر اليمني:
يأتي ذلك وسط محاولات سعودية لمنع إنهيار اتفاق الرياض عقب تعليق الانتقالي مشاركته بذريعة “الخدمات” وهو ما يشير إلى أن السعودية تحاول قطع الطريق على المجلس برمي “الكرة في ملعبه” وفق مراقبين، بغية اعادته إلى طاولة المفاوضات مع هادي.
ووصل لملس إلى مطار عدن وسط استقبال باهت حتى من قبل أنصار الانتقالي.
وكانت مصادر دبلوماسية كشفت عن توصل لجنة سعودية يقودها السفير لدى اليمن، محمد آل جابر، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بعودة لملس، الذي عين بموجب الالية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، للإشراف على ملف الخدمات في عدن.
وعقدت اللجنة لقاءين منفصلين أحدهما بوفد الانتقالي والأخر بوفد هادي للوقوف على تداعيات انسحاب الانتقالي.
ومع أن عودة لملس تعد ضربة لهادي كون حكومته رفضت منحه موازنة سابقة على اعتبار ان عودته مرتبطة بإعلان أسماء الحكومة الجديدة، إعادته أن توقيت إعادته يشير إلى مساعي سعودية لتكبيل الانتقالي في عدن عبر إثخانه بملف الخدمات التي تشهد انهيار غير مسبوق في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية.
وكان الانتقالي اعتبر تدهور الخدمات وعدم اتخاذ حكومة هادي اية اجراءات لمنعها ابرز اسباب تعليق مشاركة وفده في المفاوضات التي ترعاها السعودية.
وإلى جانب ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء والمياه تعاني عدن من تدهور حاد بأسعار الصرف وارتفاع اسعار المواد الغذائية إلى جانب انفلات امني غير مسبوق تتهم حكومة هادي بتدبيرها لاعاقة محافظ عدن الجديد.
