كشف ناجون من هجوم جوي استهدف الجمعة معسكر للإصلاح بمأرب، شرقي اليمن، تفاصيل جديدة تؤكد تورط الإمارات، خصوصا وأن توقيتها يتزامن مع الذكرى الأولى لمجزرة العلم التي خلفت أكثر من 300 قتيل وجريح من خيرة مقاتلي الحزب المؤدلجين.
خاص- الخبر اليمني:
ونقلت وسائل إعلام مقربة من الحزب عن جنود نجوا من مجزرة معسكر الأمن المركزي بمأرب قولهم إن طائرة بدون طيار من نفذت الهجوم وليس صاروخ باليستي ، مشيرين إلى مشاهدتهم الطائرة لحظة قصف المعسكر.
وكان أكثر من 150 مجندا جديد في قوات هادي سقطوا جراء استهداف جوي لمعسكر الأمن المركزي وسط مدينة مأرب.
وطالبت المصادر حكومة هادي التي سارعت لاتهام “الحوثيون” بالكشف الحقيقي عن منفذ الهجوم وموقع انطلاق الطائرة في تلميح للإمارات.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر قبلية عن زيارة يقوم بها محافظ مأرب، سلطان العرادة، لشبوة المجاورة حيث تتمركز القوات الاماراتية، مشيرة إلى أن المحافظ قد يناقش مع فصائل الإصلاح بشبوة الرد على القوات الإماراتية المتمركزة في بلحاف حيث يتوقع أن تكون مصدر الهجوم الأخير.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ اتخذ من “تقديم العزاء” مبرر لزيارة شبوة.
وطال الهجوم تعزيزات قبلية استقدمها الاصلاح لتوه من شبوة وأبين.
وكان الاصلاح بدأ الجمعة فعاليات لتسليط الضوء على مجزرة العلم التي راح ضحيتها اكثر من 300 شخص من مقاتليه جراء غارات إماراتية استهدفت تجمعهم على تخوم عدن لمنع اقتحام المدينة التي سقطت حينها بأيدي فصائل الانتقالي الموالي لها.
وأقام الحزب تظاهرة في تعز وفعاليات مختلفة في مأرب وشبوة تنديدا بـ”المجزرة” .
