أفرجت سلطات الإخوان في تعز، السبت، عن اثنين من كبار قادة العصابات المسلحة في المدينة في خطوة قد تزيد من التدهور الأمني.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت سلطات الاصلاح إن اطلاق سراح غزوان المخلافي جاء نتيجة غياب الادلة على تورطه بجرائم عنف في المدينة.
كما افادت بهروب قيادي اخر يدعى ماجد الاعرج.
والشابان تزعما خلال السنوات الماضية عصابات قتل وسرقة حولت تعز إلى مستنقع للبلطجة.
وأعلن غزوان المخلافي الذي يستند إلى دعم من قيادات “الإخوان” على رأسهم مرشد الجماعة في تعز عبده فرحان سالم المخلافي، تعين نفسه قاضي أعلى في تعز متجاوزا كافة مؤسسات الدولة.
وكانت فصائل الإخوان طلبت من المخلافي تسليم نفسه برفقة مسلحيه وعتاده العسكري بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي عقب اقتحام عصابته منازل مواطنين في حي المغتربين واحراق شقق وإعدام شباب بالهوية وهو ما يشير إلى محاولة الإصلاح تخفيف الضغط الشعبي على فصائله في المدينة.
ومن شأن خروج غزوان إدخال المدينة في أتون صراع جديد مع غدار الشرعبي الذي يقود عصابة أخرى ويخوض مع غزوان معارك ضروس منذ منح مرشد الإخوان عبده فرحان سالم غزوان ضوء أخضر لتصفية غدار الذي يعد بمثابة الصندوق الأسود للمخلافي وارتكب جرائم بأمر من الجماعة.
